موجز دوليات

TT

* ميدفيديف ينصح رومني «باستخدام عقله»

* موسكو - «الشرق الأوسط»: نصح الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف أمس المرشح الجمهوري الأميركي ميت رومني «باستخدام عقله» عندما يتحدث عن روسيا، وذلك ردا على وصفه موسكو بأنها «العدو الجيوسياسية الأولى» للولايات المتحدة. وقال ميدفيديف: «أنصح كل المرشحين للانتخابات الرئاسية الأميركية بأمرين: الأول الحكمة واستخدام العقل، وهذا لن يضر بأي مرشح. والأمر الثاني: التأكد من التاريخ؛ إذ إننا في عام 2012 ولسنا في السبعينات»، مضيفا أن تصريحات رومني «تفوح منها رائحة هوليوود، لأنها تصور موسكو على أنها العدو الرئيسي لواشنطن منذ فترة الحرب الباردة، تماما مثلما هي الحال في أفلام التجسس». وكان رومني انتقد أوباما الاثنين الماضي بعد أن قال صحافيون أكدوا أنهم سمعوا جزءا من المحادثة نتيجة ترك الميكروفون مفتوحا، إن الرئيس الأميركي طلب من ميدفيديف الذي التقى به على هامش قمة الأمن النووي في سيول أن يترك له هامش مناورة خاصة بشأن قضية الدرع المضادة للصواريخ في أوروبا.

* بولندا: اتهام رئيس الاستخبارات السابق في قضية السجون السرية

* وارسو - لندن - «الشرق الأوسط»: ذكرت صحيفة «غازيتا فيبورجا» البولندية أمس أن الرئيس السابق للاستخبارات البولندية زبينيو سيمياتكوفسكي اتهم رسميا في إطار تحقيق حول وجود سجون سرية لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) في بولندا. وأكد سيمياتكوفسكي في تصريحات نقلتها الصحيفة، توجيه الاتهام إليه. وقال: «رفضت الإدلاء بشهادة أمام النيابة وسأواصل رفض كل مراحل الإجراءات بما في ذلك أمام المحكمة» بذريعة المحافظة على «أمن الدولة». وكانت السلطات البولندية قد نفت باستمرار تأكيدات مجلس أوروبا ومعلومات نشرتها وسائل إعلام أميركية خصوصا، تتحدث عن اعتقال قياديين في «القاعدة» داخل سجون سرية لـ«سي آي إيه» في بولندا. وبدأت النيابة البولندية في أغسطس (آب) 2008 تحقيقا حول وجود هذه السجون في بولندا.

* أوباما وجيلاني يتعهدان بالعمل من أجل «أفغانستان مستقرة»

* سيول - لندن - «الشرق الأوسط»: تعهد الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني في سيول أمس بالعمل من أجل «أفغانستان مستقرة»، وذلك في أول لقاء بينهما منذ مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في هجوم أميركي بباكستان. وقال أوباما للصحافيين في تصريح كرره جيلاني على هامش قمة الأمن النووي في كوريا الجنوبية: «كلانا مهتم بأفغانستان مستقرة وآمنة وفي منطقة مستقرة وآمنة». وتعهد المسؤولان بإعادة الثقة بين البلدين التي تراجعت بعد مقتل بن لادن في باكستان العام الماضي والصعوبات التي يواجهها الحلف الأطلسي في أفغانستان. وصرح أوباما: «لقد مرت أوقات، وأعتقد أنني صادق في ما أقوله بأنه خلال الأشهر الماضية شهدت علاقاتنا توترا، لكنني أرحب بقرار مجلس النواب الباكستاني بإعادة النظر في طبيعة العلاقات بيننا». وقال: «من المهم أن يكون بيننا حوار صادق وحل هذه المسائل».