يأتي ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي 2012، الذي تنطلق أعماله غدا الاثنين، في إطار مساعي الهيئة العامة للسياحة والآثار، لإبراز السياحة كقطاع اقتصادي وبحث جميع القضايا المتعلقة بالتجربة السياحية المتكاملة، والنقل، والاستثمار السياحي في البلاد.
ويرعى الأمير سطام بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، مساء، حفل افتتاح ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي 2012، الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والآثار في مركز المعارض الدولي في العاصمة الرياض.
ويشمل الملتقى، الذي يستمر لمدة 3 أيام، تحت شعار «السياحة للجميع.. شراكة نحو تنمية مستدامة»، 7 جلسات علمية متنوعة تبدأ صباح غد الاثنين تحت شعار «قضايا في التجربة السياحية المتكاملة».
ويستعرض الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز، أمير منطقة جازان رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، إضافة إلى مجموعة من رجال الأعمال والمستثمرين بالمنطقة من خلال جلسة خاصة يوم الثلاثاء، المقومات السياحية لمنطقة جازان والمشاريع السياحية المعتمدة للسنوات الثلاث المقبلة.
ويتناول الملتقى، عبر 13 ورشة عمل، بمشاركة نخبة من المتحدثين المحليين والخبراء العالميين، معظم الأنماط السياحية والقضايا الاستثمارية والإعلامية السياحية، إضافة إلى استعراض بعض التجارب السياحية الناجحة.
وإلى جانب الجلسات وورش العمل سيشهد الملتقى إقامة عدد من الفعاليات التي تهدف هذا العام إلى إبراز اهتمام السياحة السعودية بالبعد الحضاري الذي تتميز به المملكة تحت عنوان «السعودية ملتقى الحضارات»؛ حيث سيعرض في الملتقى نماذج ومجسمات للمواقع التاريخية والأثرية، إضافة إلى عروض الحرف والصناعات اليدوية وعروض الفنون الشعبية.
كما ستشمل الفعاليات رحلات سياحية داخل الرياض، إلى جانب رحلة سفاري الصحراء ورحلة منطقة الوشم (شقراء، أشيقر، القصب) وتصميم حزم سياحية لزوار الملتقى.
وللعام الثاني على التوالي سيتم الإعلان عن الفائزين بجوائز التميز السياحي؛ حيث سيقام حفل جوائز التميز مساء الأربعاء برعاية رئيس الهيئة.
وسيشهد الملتقى هذا العام إقامة «يوم المهنة» يوم الخميس، الذي سيتم فيه طرح فرص العمل المتوافرة لدى المنشآت السياحية للتوظيف المباشر.
كما سيطلق، لأول مرة خلال هذه الدورة من الملتقى، برنامج المشترين المستضافين، الذي سيشمل دعوة مجموعة مختارة من وكالات السفر العاملة في منطقة الخليج للقدوم إلى المملكة بغرض إقامة بعض اجتماعات العمل مع العارضين، كما سيتضمن الملتقى توقيع الكثير من المبادرات الخاصة بالهيئة وأخرى خاصة بالقطاع الخاص.
يقوم على رعاية الملتقى 12 راعيا من عدد من الجهات والشركات، هي: أمانة منطقة الرياض، راعٍ استراتيجي، «المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق»، راعٍ استراتيجي، مجموعة «فيرمونت رافلس العالمية للفنادق»، راعٍ بلاتيني، مجموعة «الطيار للسفر والسياحة»، راعٍ ذهبي، الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، راعٍ فضي، أمانة محافظة الطائف، راعٍ فضي، مجموعة شركات «إيلاف»، راعٍ فضي، «الخطوط الجوية العربية السعودية»، راعٍ فضي (الناقل الرسمي)، صحيفة «الشرق»، راعٍ إعلامي، صحف «عرب نيوز، الاقتصادية، الشرق الأوسط»، رعاة إعلاميون، صحيفة «الوطن»، راعٍ إعلامي، قناة «الاقتصادية»، راعٍ فضائي.
يُشار إلى أن ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي هو حدث سنوي تنظمه الهيئة، يهدف إلى عرض فرص استثمارية جديدة في مجالات التنمية السياحية وعقد شراكات عمل بين الشركات المحلية والشركات الأجنبية الزائرة لدعم وتطوير البنية التحتية لقطاع السياحة في المملكة.
يشارك عدد من الجهات في اللجنة التوجيهية للملتقى، من أبرزها: وزارة الشؤون البلدية والقروية، وزارة الثقافة والإعلام، الهيئة السعودية لحماية الحياة الفطرية، وزارة الداخلية، وزارة التجارة والصناعة، الهيئة العامة للاستثمار، المنظمة العربية للسياحة، جامعة الملك سعود، ممثلة في كلية السياحة والآثار، اللجنة الوطنية للسياحة واللجان الاستشارية لكل من الإيواء، ووكالات السفر والسياحة، ومنظمي الرحلات السياحية، والإرشاد السياحي.