معارضة بعيدة

TT

* تعقيبا على خبر «اشتباكات في دمشق.. والمعارضة تدعو الأسد لتسليم سلطاته للشرع»، المنشور بتاريخ 31 مارس (آذار) الماضي، أقول: هذا الكلام يعني رفض المبادرة العربية ومبادرة كوفي أنان، هذا الأمر كان متوقعا لأن المعارضة ليست موجودة على الأرض، من يقرر هو من في الوطن، فهناك كتائب معروفة بأسمائها، من الذي يدعم تلك الكتائب؟ لذا، إن لم يفعلوا هذا هؤلاء الذين يسمون أنفسهم المعارضة، كيف لهم أن يوقفوا إطلاق النار؟ مبادرة الجامعة العربية المعدلة في الأمم المتحدة ألغت فكرة تنحي بشار وكذلك خطة كوفي أنان نفس هذه الفكرة، لذا وافق النظام السوري، الذي كان يعرف تمام المعرفة عدم قبول المعارضة لأنها ليست في مكان يسمح لها فرض أمر على النظام ولا تستطيع تطبيق النقاط، وبهذه الطريقة النظام السوري رمى الكرة إلى المعارضة المشلولة والممزقة في استدامة مع من يدعم ويعطي الأوامر للكتائب.

سرور حمدان - السعودية [email protected]