فك الارتباط

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «إيران ولبننة سوريا!»، المنشور بتاريخ 31 مارس (آذار) الماضي، أقول: الأميركان والغرب وإسرائيل لا يلعبون! هم يريدون فعلا إنهاك الجيش السوري لينتشر في كل أنحاء سوريا، ثم ينقضون عليه، وعندها ستتخلى إيران عن نظام الأسد نهارا جهارا كما تخلت عن وعودها التي ورطت بها صدام، كي لا ينسحب من الكويت، وعندما أعلنت إيران أنها لن تتدخل إذا دخلت سوريا الحرب مع حزب الله ضد إسرائيل، كان على الأسد أن يفك ارتباطه معها حينذاك، رحم الله شوقي القائل، «مخطئا من ظن يوما.. أن للثعلب دينا».

ناظم كزار - فرنسا [email protected]