منظمة التعاون الإسلامي تعلن عن برنامج عمل إنساني لمساعدة المتضررين في سوريا

برنامج من 4 نقاط لإعانة الذين تضرروا من أعمال العنف

TT

أعلن أمين عام منظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلي، أمس، أن السوريين المتضررين من أعمال العنف يحتاجون إلى مساعدة إنسانية عاجلة بقيمة 70 مليون دولار.

وأعلنت منظمة التعاون الإسلامي أن بعثتها المشتركة مع الأمم المتحدة إلى سوريا قدرت أن هنالك نحو مليون شخص متضرر داخل الأراضي السورية، وهناك «حاجة لبرنامج إنساني عاجل بقيمة 70 مليون دولار».

وأكد إحسان أوغلي أن «منظمة التعاون الإسلامي تؤكد وجود مليون متضرر داخل الأراضي السورية»، التي تشهد من أكثر من عام أعمال عنف منذ بداية الاحتجاجات ضد نظام الرئيس بشار الأسد.

وكانت الأمم المتحدة أعلنت في 29 مارس (آذار) أن خبراءها وخبراء منظمة التعاون الإسلامي الذين شاركوا في مهمة لتقييم الأوضاع في سوريا توصلوا إلى خلاصة تشير إلى أن أكثر من مليون سوري يحتاجون إلى مساعدة إنسانية، دون تحديد قيمة هذه المساعدة.

وأضاف «زارت البعثة المكونة من أعضاء الجهتين بالإضافة إلى فريق حكومي كلا من حمص، وحماه، وطرطوس، وزردية، وإدلب، وحلب، ودير الزور، وتوصلت البعثة إلى أن هناك وضعا إنسانيا عاجلا، وهناك نحو مليون شخص تضرروا من هذه الأحداث، وأن البرنامج الإنساني العاجل، حسب تقدير البعثة الإنسانية يصل إلى 70 مليون دولار».

ولفت إحسان أوغلي، الذي كان يتحدث على هامش استقبال رئيس «جمهورية شمال قبرص التركية» درويش ايروغلو في مقر المنظمة بجدة إلى أنه «يجري الآن الإعداد لبرنامج من أربع نقاط، من أجل توفير الغذاء للمتضررين، وتوفير مساعدات طبية عاجلة ونوعية، وإعادة تأهيل المتضررين من الأحداث، خاصة في المناطق الريفية كالمزارع وغيرها، وتوفير المساعدات المالية للنازحين».

وأشار إلى أن «أكثر المحافظات تضررا في سوريا هي درعا، وحمص، وإدلب، وريف دمشق، ودير الزور».

وبشأن النقاط الست التي وضعها المبعوث العربي الأممي كوفي أنان لحل الأزمة السورية، قال أمين عام منظمة التعاون الإسلامي «هذه النقاط لقيت تأييدا كاملا من المنظمة، ونأمل ألا تدخل هذه الاقتراحات متاهات سابقاتها التي قدمتها المنظمة أو الجامعة العربية».