أميركا: تطوير طرق التهرب من الضرائب

الأثرياء والمحامون يقضون جل وقتهم في البحث عنها

TT

إذا كان خبراء الاقتصاد هم من يتحكمون في نظام ضريبي، لم يكن ليتضمن أي ثغرات، لكن هذا لا يحدث؛ فرجال الأعمال والأثرياء وأعضاء الكونغرس والمحامون هم من يقضون جل وقتهم في العمل من أجل الحصول على تخفيض أو إعفاء ضريبي أو استغلال للتخفيضات والإعفاءات الموجودة بالفعل. ما أسهل طرق التهرب من الضرائب؟

أن تكون لك شركة خاصة تديرها، أو كما قال غريغ كايت، محاسب قانوني معتمد في يوتا، كن المالك الوحيد لمؤسسة تقدم إقرارا ضريبيا يتضمن الخسائر والأرباح، بعد ذلك يمكنك شراء أشياء لنفسك وخصمها كأنها من نفقات الشركة. إلى أي مدى يتهرب الناس من الضرائب؟

بحسب آخر بيانات متاحة عام 2006، حصَّلت مصلحة الضرائب الأميركية 86% من الضرائب المستحقة لها. ومثلت حالات تسجيل أرقام غير حقيقية أقل من الدخول الفعلية الجزء الأكبر من العجز الذي يقدر بـ385 مليار دولار، وهو ما يكون أكثر إبداعا مما يبدو. ما أكثر ثغرة سخافة؟ هناك الكثير من الثغرات في قانون الضرائب، مثل خصم ثمن تذاكر مباريات كرة قدم كجزء من التكاليف أو افتتاح مجمع ترفيهي لمسابقات المركبات. ولسوء حظ أصحاب «ناسكار» تم إلغاء هذا التسهيل الضريبي. تكلف تلك الثغرات الحكومة تريليون دولار سنويا، وهو مبلغ أكبر من إنفاقها على الدفاع أو الرعاية الصحية.

من دافع الضرائب المثالي بالنسبة للحكومة؟

إنه المستأجر المتزوج الذي لا يعول أبناء ويتقاضى راتبا معقولا. لا تعتزم الحكومة استهداف هذه الفئة من المواطنين؛ فالمستأجر المتزوج الذي يعيش حياة كريمة لا يستعين بأنصار يحشدون له الدعم أو يجذب النشطاء ويحثهم على كتابة مقالات رأي. ما أسخف الأشياء التي حاول الناس حذفها من الإقرار الضريبي؟

بحسب محاسبين تم استطلاع آرائهم، في ما يلي بعض الأشياء الشائعة التي يحاول الناس اقتطاعها من الضرائب: العضوية في صالات الجمانزيوم. اشتراكات النوادي الباهظة. جراحات التجميل.