احتواء طالبات تبوك بالحوار المباشر و88 مليون ريال لمبان عاجلة

الجهني لـ «الشرق الأوسط» : المتجمعات لم يحدثن فوضى

TT

احتوت جامعة تبوك أمس، طالبات السنة التحضيرية، بعد لقاء الدكتور فالح السلمي، مدير الجامعة المكلف بهن، عبر الدائرة التلفزيونية.

واستمع السلمي لمطالبهن، ووعدهن بدراستها والنظر فيها، وتحويل الشكاوى التي تخص جهات أخرى إلى تلك الجهات، وكان عدد من طالبات جامعة تبوك تجمعن، في ساحة كلية الآداب، مطالبات بتغيير موظفات الأمن، وتحسين التكييف، والاهتمام بمرافق الجامعة، إضافة إلى تقديم الخدمات داخل الجامعة بشكل أفضل، إضافة إلى تطبيق منع الجوالات على الجميع من موظفات وطالبات، وصيانة مبنى الكلية من التصدعات، أو إيجاد بديل.

وأوضح المتحدث الرسمي لجامعة تبوك الدكتور نايف الجهني، لـ«الشرق الأوسط»، أن معظم المطالبات تركزت حول تطوير بعض المرافق والخدمات في الكليات والكافتيريا، إضافة إلى مراجعة الدراجات لبعض الطالبات، وتغيير الدوام المسائي، وتطبيق منع دخول جوالات الكاميرا على الجميع من موظفات وعاملات وطالبات.

وأضاف الجهني في ما يخص المرافق «تزامنت المطالبات مع قيام العاملين بتركيب المظلات في الساحات التي طالبت بها الطالبات، وهي التي اعتمدت منذ نحو أسبوعين وبدأ تركيبها منذ البارحة، وسيتم الانتهاء منها في أسرع وقت»، ومشيرا إلى اعتماد الوزارة الأسبوع الماضي نحو 88 مليون ريال لبناء مبان عاجلة وبديلة.

وفي ما يتعلق حول استفسارهن عن الدوام المسائي ومطالبتهن بتغييره صباحا، أفاد المتحدث الرسمي لجامعة تبوك بأن تغيير الدوام لبعض الكليات لم يتم إلا قبل ثلاثة أشهر، كحل طارئ ومؤقت لحين الانتهاء من فترة ترميم بعض المباني في بعض الأقسام، حيث تم نقلهم إلى مباني كليات أخرى للدراسة في الفترة المسائية، إلى حين الانتهاء من ترميم المباني السابقة وتجهيز المباني العاجلة.

واستدرك بالقول «مع العلم أن هذه المباني لم تنشئها الجامعة، ولكن ضمت لها حين إنشائها وكانت تتبع لجهات أخرى»، ولافتا في الوقت ذاته إلى مشروع المدينة الجامعية الذي يتم إنشاؤه، وقطع فيه العاملون شوطا كبيرا في الإنشاء وربما يكون تسلم أولى الكليات في العام المقبل.

وفي ما يخص المطالبات التي تخص الجهات الأخرى، قال الدكتور الجهني «تركز البعض منها حول موضوع وسائل النقل التي تتبع تلك الجهات وهو أمر يخصها»، مشيرا إلى المطالبات الأخرى والمتمثلة في السماح لهن بإدخال جولات الكاميرا وشكواهن من تعامل بعض أعضاء التدريس وطالبن بمراجعة رصد درجاتهن.

ونفى المتحدث الرسمي للجامعة ما تردد عن قيام الجامعة بمعاقبة بعض الطالبات المثيرات للحادثة في الجامعة، وقال: «لن يتم معاقبه أي منهن، لأنه لم يصدر منهن أي إساءة أو أسلوب غير مقبول»، مشيرا إلى أن أبواب الجامعة مفتوحة لتقبل أي ملاحظات.