ضغوط على بيريس لرفض تلقي وسام الرئيس الأميركي لرفضه الإفراج عن بولارد

الرئيس الإسرائيلي ما زال يأمل في إطلاق سراحه

TT

على الرغم من إعلان الناطق بلسان مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، تومي فنتور، أن الإدارة الأميركية لم تغير موقفها الرافض لإطلاق سراح الجاسوس الإسرائيلي جوناثان بولارد، فإن الرئيس الإسرائيلي، شيمعون بيريس، اعتبر هذا الإعلان «موقفا غير رسمي». ودعا منتقديه إلى أن ينتظروا الرد الرسمي للرئيس باراك أوباما على رسالته، التي يطالب فيها بإطلاق سراحه لأسباب إنسانية.

وقال بيريس إنه بعث برسالة مهمة إلى الرئيس أوباما، وإنه لم يتلق ردا عليها بعد، وإنه ينتظر لقاءه معه في البيت الأبيض، والذي سيتم في يونيو (حزيران) القادم، حيث سيتسلم منه وسام الرئاسة الأميركية (ميدالية الحرية)، الذي يعتبر أرفع وسام أميركي يمنح لأصدقاء الولايات المتحدة الأجانب. لكن أنصار اليمين الإسرائيلي يمارسون الضغوط عليه لكي يرفض تسلم الوسام، ما دام لم يطلق سراح بولارد.

يذكر أن بولارد هو مواطن أميركي يهودي، كان يخدم في الجيش الأميركي عندما نجح جهاز المخابرات الإسرائيلية الخارجي (الموساد) في تجنيده للعمل لحسابه، فسرب وثائق عديدة لإسرائيل تتعلق بالجهود الإيرانية لتطوير الخبرات النووية وخطط حربية وبرامج تطوير أسلحة وغيرها من القضايا الحساسة. وقد ألقي القبض عليه قبل 27 سنة، بعد نصب كمين له من المخابرات الأميركية، وحكم عليه بالسجن المؤبد.