دشن الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان أمس صالة الركاب بميناء فرسان، التي تم إنشاؤها بقيمة 15 مليون ريال، ووقف على التجهيزات والخدمات التي تقدمها للمستفيدين.
ويأتي ذلك خلال زيارة أمير المنطقة إلى محافظة فرسان حيث تجرى فعاليات مهرجان الحريد التاسع تحت رعايته، حيث يؤسس ويدشن عددا من المشروعات التنموية بالمحافظة، واستقبله بميناء فرسان البحري الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار ومسؤولو الهيئة ومحافظ فرسان حسين بن ضيف الله الدعجاني ومشايخ وأهالي فرسان، وعدد من المسؤولين.
من جهتها، سيرت إدارة الطرق والنقل بمنطقة جازان عددا من الرحلات الإضافية لسفينتي نقل الركاب بين ميناءي جازان وفرسان تزامنا مع انطلاق فعاليات مهرجان الحريد وذلك اعتبارا من يوم الأحد الماضي.
وأوضح المهندس ناصر الحازمي مدير عام الطرق والنقل بالمنطقة رئيس لجنة النقل بمهرجان الحريد أن الإدارة ستسير 15 رحلة إضافية خلال فترة المهرجان التي تستمر إلى يوم الأحد المقبل، إضافة للرحلات المجدولة يوميا، مفيدا أنه تم تكثيف الرحلات حيث تم تسيير 3 رحلات أمس، و3 رحلات أخرى اليوم ورحلة إضافية واحدة يوميا بقية أيام المهرجان، إضافة للرحلات المجدولة.
وأكد أن إدارة الطرق والنقل وفرت الكوادر والعناصر البشرية المؤهلة واللازمة لتقديم كافة الخدمات والتسهيلات اللازمة التي يحتاجها أهالي وزوار جزر فرسان خلال موسم الحريد لتجنب عناء الانتظار بميناءي جازان وفرسان، إضافة لتأمين حافلات مخصصة لاستقبال الزوار بميناء فرسان وإيصالهم للمقر المخصص للإقامة خلال أيام المهرجان.
وأهاب المهندس الحازمي الراغبين في المشاركة بمهرجان الحريد أو السفر لجزر فرسان خلال هذه الفترة بسرعة التوجه لمكتب الحجز بميناء جازان والحصول على تذاكر السفر قبل موعد السفر بوقت كاف.
يشار إلى أن مهرجان الحريد يعد من أهم المهرجانات السياحية التي تنفذ بالمنطقة ويحظى باهتمام واسع من قبل أهالي منطقة جازان وزوارها إلى جانب الاهتمام الخاص من قبل سكان الجزيرة، حيث ينفذ المهرجان سنويا احتفاء بظهور أسراب سمك الحريد «ببغاء البحر» في خور الحصيص بأحد أجمل الشواطئ بجزر فرسان في نفس الموعد من كل عام، وخلال سنوات طويلة حيث أصبح يشكل تظاهرة اجتماعية كبرى لأهالي المنطقة ومن المتوقع أن يشارك الآلاف من الأهالي والزوار في مهرجان هذا العام.