العدد الثاني من «سيدتي التعليمية» يصافح القراء بمواضيع هادفة

ترصد هموم مجتمع التعليم وترتقي بمكونات العملية

صدر العدد الثاني من «سيدتي التعليمية» حاويا موضوعات تهم القطاع التعليمي العام والخاص
TT

يصافح العدد الثاني من مجلة «سيدتي التعليمية» أيادي القراء لتخلق تواصلا مع قطاع التعليم بمكوناته المختلفة، بغية تسليط الضوء على همومه، ونجاحاته، وطموحاته المستقبلية.

وتخاطب المجلة كل أطياف ومكونات العملية التعليمية من طلبة، ومدارس، وجامعات، ووزارة التربية والتعليم، وهيئات تعليمية، وموظفين في قطاع التعليم العام والخاص، فضلا عن المراكز التدريبية والثقافية المختلفة، بما يعبر عنهم، بأسلوب رشيق، حيث تغطي أبواب «سيدتي التعليمية» كل ما يشغل عقل وبال كافة مكونات العملية التعليمية. ويحوي العدد الثاني جملة من المواضيع التي تهم الطالبات والمعلمات والموظفات، بما يرتقي بهن تعليميا ومهنيا، بالإضافة إلى عدد من الحوارات؛ منها لقاء وبوح خاص مع الدكتورة شادن عبد القدوس أبو صالح، الحاصلة على درجة الدكتوراه في الأدب العربي عام 1997م مع مرتبة الشرف الأولى، والتي تعمل رئيسة لقسم العلوم العامة بجامعة الأمير سلطان بالرياض، وحازت مؤخرا جائزة «التدريس المتميز»، بجامعة الأمير سلطان، وباحت للقراء بأسرار نجاحها في العمل والبيت أيضا، ووضعت للطالبات «روشتة» للنجاح والتفوق.

إضافة إلى التحقيقات، والقضايا التي تلامس هموم المجتمع الطلابي، حيث تنشر المجلة في عددها الثاني قضية أحد المعاهد التي تبيع «الوهم» للطالبات. وعبر رحلة مصورة، تنقل «سيدتي التعليمية» قراءها في رحاب جامعة الأمير سلطان، أول جامعة أهلية في السعودية، والتي سعت لتوفير تعليم أهلي بجودة عالية على مستوى الشرق الأوسط، لتتساوى بالجامعات الرائدة حول العالم.

ويضم العدد أبوابا تعنى بالتدريب والتعليم الإلكتروني، كما ناقش صدى تغيير المناهج الدراسية في «تويتر»، ولم تغفل الإصدارة التركيز على المشكلات النفسية والصحية، التي تجابه الطلاب، والمعلمين، والموظفين، وإيجاد حلول لها للنهوض بالعملية التعليمية، فتحت عنوان «مواد غذائية صحية غائبة عن مقاصفنا!» كان اللقاء مع حامدة الزهير، اختصاصية التغذية، ورئيسة قسم التغذية بمستشفى سعد التخصصي بالخبر، حول دليل المواد الغذائية التي يجب أن يقدمها المقصف المدرسي، وتلك التي قد لا تفيد الطلاب.

وفي باب كواليس الجامعات، رصدت المجلة تذمر طالبات الجامعات السعودية من قوانين الجامعة التي تحرمهن من أناقتهن، حيث درجت معظم الجامعات السعودية على إلزام طالباتها بتوحيد نوع الزي الذي يرتدينه؛ خشية أن تتحول الجامعة إلى ساحة لعرض الأزياء. وتعتمد المجلة على لجنة من الاستشاريين من مختلف القطاعات التعليمية، والتربوية، والتدريبية، تقدم نصائحها وخبراتها المختلفة، وتجيب عن أسئلة قراء وقارئات «سيدتي التعليمية».