بورصة دبي للطاقة تتداول 3 مليارات برميل منذ انطلاقتها في 2007

رئيس مجلس الإدارة: حجم التداولات يعتبر إنجازا نوعيا بسرعة قياسية

TT

أعلنت بورصة دبي للطاقة أنها حققت تداولات بلغت 3 مليارات برميل منذ انطلاقها في يونيو (حزيران) من عام 2007، مشيرة إلى أنها حققت رقما قياسيا جديدا في حجم التداول الشهري بلغ 112993 عقدا، بزيادة قدرها 5 في المائة عن عدد العقود المتداولة في شهر فبراير (شباط) الماضي، لافتة إلى أن متوسط حجم التداول اليومي في الربع الأول من عام 2012 يبلغ 4832 عقدا (بزيادة قدرها 1753 عقدا مقارنة مع الربع الأول 2011).

وقال أحمد شرف، رئيس مجلس إدارة بورصة دبي للطاقة «إن تداول 3 مليارات برميل منذ انطلاق البورصة يعد إنجازا نوعيا، ولا شك أن تحقيق هذا الإنجاز بمثل هذه السرعة القياسية، أي بعد نحو عام واحد فقط على تحقيق إنجاز نوعي آخر تمثل في وصول حجم التداولات إلى ملياري برميل وهو إنجاز استغرق أربع سنوات لتحقيقه، يظهر مدى السرعة التي تشهدها مسيرة التطور في البورصة، والثقة الكبيرة التي تحظى بها في السوق». وأضاف «هذا يؤكد النمو المستمر في السيولة على القيمة التي تقدمها البورصة للعملاء، وأن البورصة تتمتع اليوم، بفضل المشاركة المتميزة لكبار المساهمين، بإمكانيات كبيرة لمواصلة مسار النمو وتوفير المزيد من المزايا لعملائنا».

بدوره، قال توماس ليفر، الرئيس التنفيذي لبورصة دبي للطاقة «يمثل هذا الإنجاز دليلا واضحا على الدور المتميز لبورصة دبي للطاقة في تقديم قيمة حقيقية لأسرع أسواق السلع نموا في العالم. ونظرا لاستمرار حالة عدم الاستقرار الاقتصادي وتقلب الأسعار، فإن عملاءنا يجدون القيمة الحقيقية في قوة العقود المتداولة عبر بورصة دبي للطاقة، وما ينتج عنها من شفافية في عمليات التسعير، إضافة إلى الإدارة المتميزة للمخاطر».

ومع إغلاق التداول يوم الجمعة 30 مارس (آذار) الماضي، وصل حجم التداول في عقد عمان الآجل للنفط الخام إلى 3 ملايين عقد منذ بدء عمليات البورصة في عام 2007، ويؤكد هذا الإنجاز على مكانة عقد عمان باعتباره أكبر عقد آجل للنفط الخام في العالم من حيث التسليم الفعلي، كما يعزز مساعي البورصة لتصبح المعيار الرئيسي لتسعير عقود النفط الخام في أسواق شرق السويس بحسب بيان صدر عن البورصة.

إلى ذلك، حققت بورصة دبي للطاقة رقما قياسيا جديدا في حجم التداول الشهري لشهر مارس الماضي، وذلك للشهر الثاني على التوالي، حيث وصل إجمالي التداولات إلى 112993 عقدا، بزيادة قدرها 5 في المائة مقارنة مع حجم التداول في شهر فبراير الماضي، وقد بلغ متوسط حجم التداول اليومي لشهر مارس 5136 عقدا.

وارتفع متوسط حجم التداول اليومي للأشهر الثلاثة المنتهية بتاريخ 31 مارس 2012 بنحو 56 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2011، مما يظهر التقدم الذي أحرزته البورصة خلال العام الماضي والبداية القوية لعمليات التداول في عام 2012.

وتعد بورصة دبي للطاقة البورصة الأولى لعمليات التداول الآجلة للسلع والطاقة في الشرق الأوسط، ويمتلك المساهمون الرئيسيون في البورصة حصة الأغلبية وهم شركة «تطوير» العضو في دبي القابضة؛ ومجموعة بورصة شيكاغو للسلع، والصندوق العماني للاستثمار. واستحوذت نخبة من المؤسسات المالية العالمية وشركات تداول الطاقة، بما في ذلك «غولدمان ساكس» و«مورغان ستانلي» و«جيه بي مورغان» و«فيتول» ومجموعة «شل» و«كونكورد للطاقة»، على حصص من أسهم بورصة دبي للطاقة، وقامت البورصة بتصميم وتداول عقد عمان الآجل للنفط الخام تلبية لاحتياجات السوق المتزايدة لتحديد أسعار النفط الخام الكبريتي ضمن الأسواق شرق السويس، وفي الوقت نفسه رأب الفجوة الزمنية بين أوروبا وآسيا. ويعد عقد عمان الأجل للنفط الخام الذي تم إطلاقه في عام 2007 العقد الأكبر في العالم من حيث التسليم الفعلي للنفط الخام.