مهمة أنان: 6 أسابيع من الدبلوماسية أمام تحدي العنف

TT

منذ تعيين كوفي أنان مبعوثا للجامعة العربية والأمم المتحدة لمعالجة الأزمة السورية، ازداد الحراك الدبلوماسي من أجل إنجاح مهمته التي تواجه تحديا كبيرا مع بدء مهلة وقف العنف ابتداء من صباح اليوم واحتمال التزام النظام السوري بها. وفي ما يلي أبرز التطورات المتعلقة بمهمة أنان منذ تعيينه:

* في 24 فبراير (شباط) الماضي تم تعيين كوفي أنان مبعوثا دوليا خاصا للجامعة العربية والأمم المتحدة للشأن السوري لمحاولة وقف العنف والتوصل إلى حل سلمي للأزمة. وجاء في بيان صحافي للأمم المتحدة أن أنان «سيبذل مساعي حميدة هدفها إنهاء كل أعمال العنف وانتهاكات حقوق الإنسان، وتعزيز جهود إيجاد حل سلمي للأزمة السورية».

* وفي 8 مارس (آذار) الماضي وصل أنان إلى مصر لمناقشة الأزمة السورية مع أمين عام الجامعة العربية الدكتور نبيل العربي ووزير الخارجية المصريي محمد كامل عمرو.

* وفي 10 مارس توجه أنان إلى دمشق حيث التقى الرئيس السوري بشار الأسد لمناقشة إمكانية التوصل إلى وقف العنف في سوريا.

* وفي 12 مارس غادر أنان دمشق من دون خطط واضحة لوقف إطلاق النار، من الأسد، واستمرت قوات الأسد في قصف المدن وقمع المتظاهرين.

* وفي 16 مارس قدم أنان خطة من ست نقاط لحل الأزمة السورية لمجلس الأمن.

* وفي 21 مارس أصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بيانا رئاسيا عن الوضع في سوريا يعلن فيه دعم المبعوث أنان في مهمته لوقف أعمال العنف وانتهاكات حقوق الإنسان في سوريا. وأكد مجلس الأمن في البيان دعمه الخطة المكونة من ست نقاط.

* وفي 24 مارس وصل أنان إلى موسكو لمواصلة جهوده مع الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف ووزير خارجيته سيرغي لافروف للحصول على دعم روسيا لخطته حول سوريا. وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أن هذه الزيارة تهدف إلى بحث «سبل التوصل إلى تسوية للنزاع السوري». وكانت هذه الزيارة مهمة جدا من أجل تغيير رؤية روسيا حول الوضع في سوريا.

* وفي 26 مارس أعلنت روسيا أنها تدعم خطة أنان من أجل التوصل إلى حل سلمي للأزمة السورية.

* وفي 27 مارس وصل أنان إلى الصين لمقابلة رئيس الوزراء الصيني وين جياباو لإجراء محادثات ترمي إلى مزيد من الدعم من جانب الصين لمهمته في سوريا. وفي اليوم نفسه، أعلنت سوريا قبولها خطة أنان ورغبتها في تنفيذها.

* وفي 28 مارس دعت الصين النظام والمعارضة السورية إلى احترام تعهداتهما بوقف إطلاق النار والانسحاب من المدن في خطة أنان.

* وفي 1 أبريل (نيسان) الحالي أعلن النظام السوري في بيان أنه سيدعم خطة أنان وسيسحب قواته في يوم 12 أبريل. ولكن العنف تصاعد وقتل أكثر من 9 آلاف شخص منذ انطلاق الثورة السورية.

* وفي 5 أبريل قدم أنان استعراضا لآخر التطورات منذ بدء مهامه، للجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة من جنيف عن طريق دائرة تلفزيونية. وقال إن فريق الأمم المتحدة بقيادة الجنرال النرويجي روبرت موود وصل إلى سوريا «لبدء التحضيرات لنشر المراقبة ووقف العنف المسلح، والتنفيذ الكامل لخطة السلام».

* وفي 5 أبريل أصدر مجلس الأمن بيانا رئاسيا جديدا حول سوريا حدد فيه يوم 10 أبريل لسحب النظام السوري آلياته العسكرية ودباباته من المدن ومن داخل التجمعات السكنية. وطالب البيان المعارضة بالالتزام بوقف العنف أيضا.

* وفي 10 أبريل وصل أنان إلى تركيا لبحث تطورات الأزمة السورية وزار أنان مخيمات اللاجئين السوريين الذين يقيمون على الحدود التركية السورية. وقال أنان في مؤتمر صحافي بتركيا: «ما زال لدينا بعض الوقت منذ الآن وحتى الثاني عشر لوقف العنف، وأناشد كل الأطراف المعنية، الحكومة أولا وقوات المعارضة» بوقفه.

* وفي 11 أبريل وصل أنان إلى إيران، وحث الحكومة السورية والمعارضة على وقف العنف، مشددا على أن كل أعمال القتال يجب أن تتوقف بحلول صباح 12 أبريل. وقال أحمد فوزي المتحدث باسم المبعوث الدولي كوفي أنان إن سوريا أبلغت أنان بأنها ستوقف كل العمليات القتالية مع انقضاء المهلة المحددة بصباح الخميس، لكنها تحتفظ بحق الرد على أي هجوم.