بطل جديد يظهر في العراق!

TT

* تعقيبا على مقال صالح القلاب «إطلالة الدوري العسكرية.. هذا ما يريده المالكي لتصعيد حربه الطائفية!!»، المنشور بتاريخ 12 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: الحل هو الاتحاد بين كل العراقيين شاءوا أم أبوا وإخماد الأصوات الطائفية سنية كانت أم شيعية وكذلك العنصرية عربية كانت أم كردية أو تركمانية، حروب عبثية دامية وغزوات همجية مدمرة حصار قاسٍ دفع ثمنه أطفال العراق في الوقت الذي كان يبني فيه صدام حسين مئات القصور بالمرمر الإيطالي ويطل علينا الآن عزة الدوري بأعلى رتبة عسكرية وهو لم يدرس يوما واحدا في الكلية العسكرية ولا يعرف أين مكانها! ألا يمثل ذلك امتهانا لضباط الجيش الحقيقيين؟ جاء يتكلم باسم سنة العراق وهم براء منه ومن شعوذته كبراءة الشيعة من المالكي! آن الأوان لعودة الأحزاب الديمقراطية والتقدمية إلى الساحة العراقية، تلك الأحزاب التي تضم في صفوفها الجميع دون تمييز عرقي أو ديني أو مذهبي لأن الهدف سيكون موحدا ألا وهو حرية الوطن وسعادة الشعب واندثار الأحزاب الطائفية والعنصرية.

سامي البغدادي - إيطاليا [email protected]