موجز أحداث فلسطينية

TT

* «لوفتهانزا» تلغي تذاكر سفر مشاركين في «أهلا وسهلا بكم في فلسطين»

* باريس - أ.ف.ب: ألغت شركة «لوفتهانزا» الجوية الألمانية تذاكر سفر عشرات المتضامنين مع الفلسطينيين لتل أبيب للمشاركة غدا في فعاليات «أهلا وسهلا بكم في فلسطين». وأعلن المنظمون في بيان أن عشرات الركاب الذين اشتروا تذاكر سفر لتل أبيب، بلِّغوا أول من أمس من الشركة أن «حجوزاتهم ألغيت بأمر من إسرائيل». وأعلن ناطق باسم الشركة أن «(لوفتهانزا) كغيرها من الشركات الجوية مضطرة مبدئيا للامتثال للقوانين والتعليمات الخاصة بدخول أراضي البلدان التي تنقل إليها الركاب». وقال إن «السلطات الإسرائيلية وجهت رسائل لعدة شركات، بما فيها (لوفتهانزا)، طالبة منها عدم نقل بعض الركاب إلى إسرائيل، وبالتالي فهي مضطرة للامتثال لتلك التعليمات».

* جندي إسرائيلي: لفقت خبر طعني بأيدي فلسطينيين

* تل أبيب - «الشرق الأوسط»: اعترف جندي إسرائيلي باختلاق قصة طعنه بسكين من قبل فلسطينيين. ووقعت هذه الحادثة، الليلة قبل الماضية، في مدينة كرمئيل، حيث وصل الجندي لمركز شرطة شاكيا وقال إن عربيين من المنطقة طعناه بسكين، وإنه أفلت منهما بأعجوبة. فانتشرت دوريات الشرطة على عجل في شوارع المدينة وأقامت حواجز على مداخلها، وخلال ساعة ونصف الساعة اعتقلت عربيين قاصرين، وأخضعتهما للتحقيق. وجاء في بيان الشرطة الأولي أن صبيين اعتقلا كمشتبه فيهما بتنفيذ عملية الطعن. وبحسب التحقيقات، فإن الجندي كان يقف مع صديق قبل أن يدخل كرم زيتون ليقضي حاجته. وبعد وقت قصير، لاحظ صديقه أنه يرقد على الأرض، وعندما اقترب منه تبين أنه مصاب بالقسم العلوي من جسده. وخلال عمليات التمشيط في المنطقة، عاينت الشرطة صبيين يهربان من المكان، فاعتقل أحدهما، واعتقل الثاني لاحقا. وتغيرت لغة البيان عندما اكتشفت كذبة الجندي وصديقه، بعدما انهار الجندي أثناء التحقيق واعترف بأنه اختلق الحكاية.

* رئيس الكنيست: برلمانيون يسنون قوانين لا يفهمونها

* تل أبيب - «الشرق الأوسط»: دعا رئيس الكنيست روبي رفلين، الإسرائيليين لإسقاط الأغبياء «الذين لا يستوعبون مفهوم العمل البرلماني ويسنون قوانين لا يفهمونها ويجعلون من الكنيست مهزلة». وقال رفلين، إن الكنيست يضم نوابا لا يستحقون عضويته، وعلى الجمهور الإسرائيلي أن يقول لهم: «أنتم لا تستحقون ثقتنا». وكان رفلين قد بادر بقانون جديد اعتبرته المعارضة معاديا للديمقراطية، يقيد فيه صلاحيات محكمة العدل العليا ويستل منها صلاحية إلغاء قوانين يسنها الكنيست. فسألته صحيفة «معاريف»، أمس، عن سبب وقوفه وراء هذا القانون، فتحدث بصراحة عن سلبيات العمل السياسي في إسرائيل والتشويه المتواصل في الديمقراطية الإسرائيلية. فانتقد السلطات الثلاث (القضائية والتنفيذية والتشريعية)، معتبرا القضاة أنانيين يريدون إتاحة المجال أمام البرلمان أن يعمل. ولكنه حمل مسؤولية هذا التصرف للنواب والوزراء أنفسهم، فقال: «القضاة يستخفون بالنواب والوزراء عندنا وبحق. فهم يرونهم يسيئون لأنفسهم ولمكانتهم. فالنائب الذي لا يفهم القانون الذي يسنه، عليه أن يتوقع أن تلغيه المحكمة. والنائب الذي لا يؤدي مهامه بالمسؤولية المطلوبة يجب أن يعرف أن الجمهور يسقطه عن برجه».