موسكو توفد سفنها للإبحار بشكل دائم على مقربة من الشواطئ السورية

مؤكدة موافقتها على إرسال مراقبيها

TT

أعلنت مصادر وزارة الدفاع الروسية عن قرارها بشأن «وجود عدد من السفن العسكرية الروسية في البحر المتوسط للإبحار على مقربة من الشواطئ السورية، بصفة مستمرة». ونقلت وكالة أنباء «ريا نوفوستي» عن مصادر وزارة الدفاع قولها إن سفينة الحراسة «سميتليفي» التابعة للأسطول الروسي, التي تحمل على متنها مجموعة من مشاة البحرية المنوط بهم القيام بتأمين السفينة، تواصل القيام بمهام الحراسة في هذه المناطق، ومن الواجب مواصلة أداء هذه المهام حتى شهر مايو (أيار) المقبل. وكشفت المصادر عن احتمالات أن تحل سفينة الحراسة «بيتليفي» أو إحدى سفن الإنزال الكبيرة بدلا من «سميتليفي» بعد انتهاء مهمتها.

ومن المعروف أن السفينة «سميتليفي» انضمت إلى الأسطول السوفياتي في عام 1969، بينما جرى مؤخرا تحديثها وتسليحها بصواريخ مضادة للسفن والطائرات وقنابل وصواريخ بحرية (طوربيدات).

وأضافت المصادر البحرية العسكرية قولها إنه ليس من المستبعد أيضا إرسال مجموعة من السفن التابعة لأسطول البحر الأسود إلى نفس هذه المنطقة في البحر الأبيض المتوسط، الذي يدخل ضمن إطار مناطق عمل «أسطول البحر الأسود» الروسي. وأشارت إلى وجود ثلاث سفن أخرى تابعة للأسطول الروسي في المنطقة، وهي سفينة الاستطلاع «كيلدين»، وناقلة الوقود «إيمان»، وسفينة الخدمات الفنية «بي إم - 138». وقد صدرت هذه التصريحات مواكبة لما أعلنه فيتالي تشوركين، المندوب الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة حول احتمالات موافقة روسيا على قرار مجلس الأمن الدولي بشأن إرسال مراقبين إلى سوريا.

ونقلت «ريا نوفوستي» عن تشوركين قوله: «إنه من المهم أن يعمل المراقبون في سوريا بالطريقة المباشرة». وأشار إلى أن بعثة المراقبين ستضم ممثلا عن روسيا. وأضاف: «نحن متحمسون لوقف العنف في سوريا»، داعيا كل الأطراف إلى «تحكيم العقل لكي يستمر الوضع على هذا النحو».