موجز دوليات

TT

* باريس - «الشرق الأوسط»: شدد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، أمس، على ضرورة «بذل كل الجهود» لتفادي إقامة «دولة إرهابية أو إسلامية» في منطقة الساحل بشمال أفريقيا، وذلك بعد فرض متمردي الطوارق ومجموعات إسلامية سيطرتها على شمال مالي. وقال ساركوزي في مقابلة مع قناة «إيه تيليه» التلفزيونية: «لا بد من بذل كل الجهود لتفادي إقامة دولة إرهابية أو إسلامية في الساح. لا أعتقد أنه يتعين على فرنسا التدخل عسكريا»، موضحا في الوقت نفسه أن فرنسا يمكنها أن «تقدم مساعدات» لمثل هذه العملية. وأضاف «هناك المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا مع موريتانيا والنيجر والجزائر، التي لديها دور كبير تؤديه، كما هناك القرار الذي يمكن أن يتخذه الاتحاد الأفريقي وقرار مجلس الأمن الدولي». وقال أيضا: «يجب احترام الحدود مع مالي، ولا بد من العمل مع متمردي الطوارق للبحث في سبل حصولهم على حد أدنى من الحكم الذاتي».

* البحث عن سفينة تقل لاجئين أفغانا قبالة سواحل إندونيسيا

* جاكارتا - لندن - «الشرق الأوسط»: كثفت فرق الإنقاذ قبالة سواحل إندونيسيا، أمس، البحث عن سفينة منكوبة تقل ستين لاجئا أفغانيا كانوا متوجهين إلى أستراليا. وقال يان رينتول الناشط في منظمة أسترالية للدفاع عن اللاجئين: «تكلمت مع بعض الأشخاص في السفينة. هم على ما يرام لكنهم يحتاجون إلى مساعدة». وأضاف: «تعطلت المحركات في السفينة التي تواصل الجنوح»، واطمأن إلى مصير اللاجئين الذين كانت منظمته تتخوف من غرقهم مع السفينة. وأوضح الناشط أن المهاجرين هم جميعا أفغان وأن البعض منهم يصطحب أطفاله. وقد اعتبرت السفينة مفقودة الخميس، وحدد موقعها الأخير قرب جزيرة سومباوا شرق إندونيسيا قرب بالي. وبدأت السلطات الإندونيسية عمليات البحث بواسطة خمس سفن ومروحية. وذكرت السلطات البحرية الأسترالية أنها تلقت بعد ظهر الخميس اتصالا من منظمة للدفاع عن اللاجئين قالت إنها تلقت نداء استغاثة من أحد ركاب السفينة.

* باكستان تريد منع مرور الأسلحة إلى أفغانستان

* إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: وافق البرلمان الباكستاني بالإجماع على منع مرور الأسلحة عبر الأراضي الباكستانية إلى أفغانستان، وذلك في إطار إعادة تحديد علاقات باكستان مع الولايات المتحدة. وتدعو التوصيات التي أعدتها لجنة الأمن القومي إلى وقف الهجمات التي تشنها الطائرات بلا طيار وتطالب باعتذار غير مشروط من واشنطن، بعد الغارات الجوية الأميركية التي أدت إلى مقتل 24 جنديا باكستانيا في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. ولم تتطرق التوصيات التي أقرها البرلمان إلى استئناف مرور قوافل الحلف الأطلسي، لكنها أشارت إلى أن الأراضي الباكستانية لن تستخدم لمرور أسلحة وذخائر إلى أفغانستان. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند: «نأمل أن تكون علاقتنا مع باكستان ثابتة واستراتيجية، وأن تتسم بمزيد من الوضوح. إننا متلهفون إلى مناقشة توصيات البرلمان مع الحكومة الباكستانية».