سعوديات يبحثن عن إعانات «حافز» في ملتقى لفرص التوظيف النسائية

غياب طالبات جامعة الأميرة نورة عن أول اللقاءات

TT

غابت طالبات جامعة الأميرة نورة يوم أمس عن فاتحة جلسات الملتقى الوطني لتوظيف النساء، والذي تم تنظيمه في قاعة المؤتمرات بالمدينة الجامعية، حيث ركزت النساء الحاضرات استفساراتهن حول برنامج «حافز» الخاص بإعانات الباحثين عن عمل، في رؤية مغايرة للحدث الذي هدف إلى إيجاد فرص ملائمة للتوظيف أو المساعدة على الاستغناء عن الوظيفة بالعمل الحر.

وجاء ذلك في وقت حبذ فيه البعض التقدم المباشر لإعانة العمل، بدلا من البحث عن طبيعة الفرص الوظيفية أو فرص بدء المشاريع الصغيرة والاستثمار، من خلال الملتقى الوطني الذي يعد بمثابة حلقة الوصل بين الطالبات والمتقدمات للعمل من خارج الجامعة وقطاعات العمل الحكومية والخاصة لمساعدتهن على إيجاد فرص وظيفية تتناسب ومؤهلات طالبات الوظائف، للحد من نسبة البطالة في السعودية والتي جاوزت 10%.

وشارك في المعرض المصاحب للملتقى مجموعة من الجهات الحكومية والخاصة بلغت 20 جناحا، كما تم تخصيص جناح كامل لعرض منتجات الطالبات والخريجات الإبداعية، حيث كشفت الدكتورة أروى الحقيل رئيسة اللجنة الإعلامية للملتقى أنه تمت دعوة الكثير من مؤسسات القطاع العام والخاص التي لها علاقة مباشرة وغير مباشرة - من خلال هذا الملتقى الوطني - بتوفير الوظائف أو بدعم أنشطة العمل الحر المختلفة للنساء في السعودية، فيما أوضح عبد العزيز المطيري مدير صندوق المئوية في كلمته التي ألقاها في أولى جلسات اللقاء أن الصندوق ساهم في توفير فرص عمل لنحو 5 آلاف شاب وشابة في أكثر من 160 مدينة وقرية بالسعودية، لافتا إلى أن الصندوق اعتمد أكثر من 580 مشروعا نسائيا، منتشرة في جميع المناطق السعودية بقيمة إجمالية فاقت 110 ملايين ريال، ووفر أكثر من 900 وظيفة نسائية، واستقطب ما يزيد عن 1450 مرشدة متطوعة.

من جانبه أوضح مدير عام صندوق الموارد البشرية إبراهيم المعيقل أن الصندوق يقوم بدراسة محفزات عمل المرأة في القطاع الخاص، إضافة للمبادرة «توافق» التي تسعى وزارة العمل والصندوق حاليا على تمكين أصحاب الاحتياجات الخاصة من العمل.