عصابات الأسد في كل مكان!

TT

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «من البلقان ولبنان إلى سوريا»، المنشور بتاريخ 29 أبريل (نيسان) الماضي، أقول: الكل يعلم أن عصابة سوريا المسيطرة على الشعب بقوة الإرهاب والبطش والتنكيل، ضعيفة وهزيلة أمام المجتمع الدولي، ولكنها شرسة وضارية على الشعب السوري، وينطبق المثل الشائع على هذه العصابة الإرهابية المجرمة: «أسد عليّ وفي الحروب نعامة». السيناريو السوري نفسه طويل وليس كما كان متوقعا، حيث أصبح الجميع يديرون الأزمة ولا يتدخلون فيها، ولن يستطيع النظام مهما فعل من إجرام وإرهاب واعتقال تركيع الشعب السوري، ولن يستطيع الشعب في المنظور القريب التغلب والنصر السلمي على عصابة إجرام كهذه، وسوف تبقى الأمور وتتطور، ولكن ليس لمصلحة العصابة الأسدية القاتلة مهما طال الزمن، ولنا دروس من التاريخ بأن الشعب سوف ينتصر في النهاية على هؤلاء الطواغيت والمجرمين الذين عاثوا فسادا وخرابا ودمارا وقتلا لشعبهم على مدى أكثر من أربعة عقود.

راشد أبو تمام - فرنسا [email protected]