الهاتف الذكي ينافس الـ«لاب توب» في السفر

يخفف الحمولة وينظم الأعمال والاتصالات

TT

استبدل المسافرون بأجهزة الـ«لاب توب» جهازا صغيرا خفيف الوزن مثل الهواتف الذكية. وهنا يمكن اختيار جهاز «آي باد»، أو جهاز لوحي آخر بنظام «أندرويد» من شأنه تخفيف الحمولة، مع تأمين شاشة قياس 7 إلى 10 بوصات. لكن هذا هو مسعى مؤقت قد يتطلب حمل هاتف أيضا، إضافة إلى ذلك الجهاز اللوحي، مما لا يوفر سوى عدة أرطال فقط من الحمولة. لكن التوجه كليا إلى الهاتف الذكي الذي هو أقصى ما يسهل عملية النقل والحركة، يتيح تخفيف الحمولة بمقدار 7 أرطال، أي 3 كيلوغرامات و175 غراما.

ويتحدث برايان نادل عن جولته بعد اختياره الهاتف الذكي «نيترو إتش دي» من شركة «إل جي» (LG Nitro HD) الذي يعمل على «أندرويد 2.3» (جنجر بريد)، الذي يمكنه التواصل السريع مع خدمة شبكة الاتصالات السريعة من الجيل الرابع «4 جي إل تي إي»، والتي تشرف عليها في الولايات المتحدة شركة «إيه تي آند تي». ويزن الهاتف 4.8 أونصة (136 غراما) بتوفير حمولة قدرها كيلوغرامان و268 غراما، مقارنة بدفتر الملاحظات «إليت بوك 2560 بي» من «إتش بي» الذي كان يحمله سابقا والذي له وصلة خاصة بتحويل الطاقة يبلغ وزنها 13 أونصة (368 غراما).

وعلاوة على أن الهاتف يضم تطبيقات للبريد الإلكتروني، وتصفح الشبكة، والخرائط، يمكن تنزيل عدد إضافي منها من «سوق أندرويد» لتسهيل العمل عليه. وكان العديد من هذه التطبيقات مجانيا، وبعضها الآخر كانت كلفته أقل من 30 دولارا، أي نصف المبالغ التي تدفع لاقتناء النسخة المكتبية من «مايكروسوفت أوفيس».

ويتيح استخدام هاتف «أندرويد» طبعا الحصول على نتائج مماثلة لاستخدام «آي فون»، أو «ويندوز فون»، أو «بلاك بيري»، على الرغم من أن الأخير يقدم تطبيقات أقل قد تساعدك في رحلتك.

ويقول نادل إنه تمكن خلال رحلاته من إتمام جميع أعماله من دون دفتر ملاحظات. فقد تمكن من استخدام بريده الإلكتروني، والقيام بعمليات البحث، واستخدام معالج كلمات، وتحديث الجداول البيانية، وتقديم العروض. (تفاصيل تقنية المعلومات)