*تعقيبا على مقال حسين شبكشي «اللقش الحلبي!»، المنشور بتاريخ 8 مايو (أيار) الحالي، أقول: الانتخابات المطبوخة في سوريا منذ قدوم حافظ الأسد إلى السلطة بانقلاب على الدولة السورية وعلى كل الوطنيين والشرفاء لا يمكن القول إنها كانت انتخابات أبدا، لكن يمكن القول بأنها كانت تزويرا لفرض أشخاص من قبل أفرع المخابرات أو وصول أشخاص بقوة الدفع والرشوة إلى أي مكان ولكن من دون مكانة أو من دون أي تأثير، فلا أحد يؤثر وله سلطة، من فاروق الشرع الذي يعتبر نائب رئيس، إلى أي مصفق في مجلس التشبيح، فسوريا تمت السيطرة عليها من قبل مجلس الملة العلوي الذي يقرر ويتحكم في كل شيء، أما اليوم فقد اختلفت الموازين ولم يعد أحد من السوريين يصدق كذب ودجل السلطة في أي شيء. اليوم التاريخ يكتب لسوريا وشعبها ميلادا جديدا وهو التخلص من أبشع وأقذر عصابة إجرامية إرهابية عرفتها سوريا على مر العصور، عصابة دستورها القتل والإرهاب والرعب مثل أي عصابة إرهابية مسلحة.
ميسون لارا - فرنسا [email protected]