وزير الدفاع السعودي: قواتنا المسلحة في منطقة جازان قوة خير لحماية بلدها ومواطنيها

زار موقع القوة في «الخوبة» وحضر حفل أمير المنطقة

الأمير سلمان لدى تفقده قوة جازان أمس (واس)
TT

أكد الأمير سلمان بن عبد العزيز، وزير الدفاع السعودي، أن زيارته لمنطقة جازان ووقوفه ميدانيا على القوات المسلحة في المنطقة - يأتيان تنفيذا لاهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده، واصفا القوات المسلحة في المنطقة بأنها «قوة خير لحماية بلدها ومواطنيها»، وأن جنودها «سائرون على نهج الأجداد الذين ساهموا في تحقيق هذه الوحدة - والحمد لله - القائمة على الكتاب والسنة. كما كان إخواننا ووالدنا - رحمه الله - وأجدادنا ثقتهم بمواطنيهم لا حدود لها وتعاونهم في كل المناطق».

جاء ذلك خلال مخاطبته أمس القادة والضباط والأفراد والجنود في منطقة الخوبة، حيث وصل إلى جازان في إطار زيارته الحالية للقوات المسلحة في المنطقة.

وأضاف الأمير سلمان: «وهذه الدولة - والحمد لله – دولتكم، وهي للجميع ولكل مناطق المملكة، ويسرني أن أرى دائما في القوات المسلحة في كل منطقة أبناء هذه البلاد من كل المناطق والقبائل يمتزجون في خدمة هذه القوات لخدمة دينهم ومليكهم ودولتهم».

وقال: «أنا سعيد بهذه الزيارة، وأرجو - إن شاء الله - أن أزوركم بين وقت وآخر، ويسرني أن أساهم وأن تساهم وزارة الدفاع في تنمية ورقي هذه المنطقة وازدهارها وخدمة مواطنيها».

وكان الأمير سلمان بن عبد العزيز، قام أمس بزيارة تفقدية لقوة جازان في «الخوبة» بمنطقة جازان، وكان في استقباله لدى وصوله ميدان العرض العسكري رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن حسين القبيل، وقائد المنطقة الجنوبية اللواء ركن عبد الله العمري، وقائد قوة جازان اللواء ركن حسين معلوي. وفور وصوله، استقل عربة مكشوفة، حيث استعرض تشكيلا من وحدات قوة جازان. ورحب اللواء ركن حسين معلوي، قائد قوة جازان، في كلمة ألقاها بهذه المناسبة، بوزير الدفاع، مؤكدا أن في زيارته وتفقده أوضاع الوحدات وأبناء المنطقة والاطمئنان عليهم: «ما يدل على تلاحم وترابط القائد مع جنوده»، مشيرا إلى توحيد البلاد على يد الملك المؤسس وما حققته من عدالة اجتماعية وتنمية، كما ألقيت في الحفل قصيدة شعرية بهذه المناسبة، واستمع وزير الدفاع والحضور إلى أنشودة لأبناء الشهداء، كما استمع إلى شرح عن المنطقة العسكرية، وتسلم هدية تذكارية بهذه المناسبة، وقد تشرف أبناء شهداء عمليات تطهير الحد الجنوبي ومجموعة من قبائل الحرث وقادة وحدات المنطقة بالسلام على وزير الدفاع.

من جهة أخرى، حضر الأمير سلمان بن عبد العزيز، أمس، حفل الغداء الذي أقامه الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان، تكريما له ومرافقيه، وذلك بقصر الإمارة بمدينة جيزان.

وألقى الشيخ علي بن جده منقري، رئيس محاكم المنطقة، كلمة الأهالي، أعرب فيها عن ترحيبهم بمقدمه للمنطقة، وبتعيينه وزيرا للدفاع، وقال «إن هذه المملكة الغالية هي دولة سلم وسلام، وأن كل دعوى تخالف هذه الحقيقة فهي دعوى ظالمة واتهام باطل، فقد وحدها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - يرحمه الله - في لحمة واحدة، ولن نسمح لأحد كائنا من كان أن يفرق وحدتنا أو يفت في عضدنا». وأردف قائلا: «لقد حظيت منطقة جازان، كغيرها من مناطق وطننا العزيز، بالعناية والرعاية من قبل القيادة الرشيدة في شتى المجالات». ونوه في ختام كلمته بجهود وزير الدفاع في إنشاء ودعم الجمعيات الخيرية وخدمة أبناء وطنه، كما ألقيت قصيدتان شعريتان بالمناسبة. وخلال الحفل تسلم الأمير سلمان بن عبد العزيز عددا من الهدايا التذكارية، تناول بعدها والحضور طعام الغداء الذي أقيم تكريما له.

رافق وزير الدفاع في زيارته لمنطقة جازان وحضور حفل الغداء، الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير بندر بن سلمان بن عبد العزيز، ومدير عام مكتب وزير الدفاع الفريق ركن عبد الرحمن بن صالح البنيان، ورئيس الشؤون الخاصة بمكتب وزير الدفاع محمد بن عبد العزيز الشثري.

وقد اختتم الأمير سلمان بن عبد العزيز زيارته التفقدية بمنطقة جازان، حيث غادر المنطقة في وقت سابق من أمس، وكان في استقباله ووداعه بمطار الملك عبد الله بن عبد العزيز الإقليمي، الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان، ووكيل الإمارة الدكتور عبد الله بن محمد السويد، وقائد المنطقة الجنوبية اللواء ركن عبد الله بن صالح العمري، وقائد قوة جازان اللواء ركن حسين معلوي، ومدير شرطة منطقة جازان اللواء عبد الله بن عبد المجيد المشيخي، وعدد من كبار المسؤولين بالمنطقة من مدنيين وعسكريين وجمع من المواطنين.