طالب جمهوريون في مجلس الشيوخ الأميركي وزارة العدل والبنتاغون بتوضيحات حول أسباب نقل الناشط في حزب الله اللبناني علي موسى دقدوق المتهم بقتل خمسة جنود أميركيين في كربلاء عام 2007، إلى الوصاية العراقية قبل اتهامه بارتكاب جرائم حرب.
وفي رسالة وجهوها إلى وزير العدل الأميركي أريك هولدر ووزير الدفاع ليون بانيتا، عبر الجمهوريون في لجنة القضاء بمجلس الشيوخ عن رغبتهم في الحصول على ضمانات بأن مسؤولين أميركيين سيسعون لإبقاء دقدوق في السجن رغم أن المحكمة الجنائية المركزية العراقية قررت الأسبوع الماضي الإفراج عنه بسبب عدم توافر الأدلة.
وعبر العضو البارز في اللجنة، تشاك غراسلي، عن استيائه لأنه بينما أبلغ الكونغرس بنقل دقدوق الوشيك إلى الوصاية العراقية «فإنهم لم يذكروا أبدا أن الإدارة كانت تنظر في إمكانية توجيه تهم (بارتكاب جرائم حرب) قدمت بعد أسبوعين من ذلك»، حسب تقرير لصحيفة «نيويورك تايمز». وتابع «لو كانت الإدارة جدية في ملاحقة دقدوق، فإنه كان أمام مسؤولين عدة سنوات لتوجيه اتهامات إليه، لكن الإدارة انتظرت إلى أن أصبح غير موجود من أجل ملاحقته».