* تعقيبا على مقال طارق الحميد «وحلب ليست مفاجئة!»، المنشور بتاريخ 20 مايو (أيار) الحالي، أقول: الجميع يعرف ماذا فعل المجرم الأب بحلب وكم قتل ودمر، ولكن العصابة المجرمة أخذت احتياطاتها عند بزوغ الربيع العربي من تونس الخضراء وشددت القبضة الأمنية الإجرامية القمعية على حلب خشية أن تكون فتيل الثورة منها نتيجة بعدها عن العاصمة دمشق المحتلة من قبل ما يسمى الحرس الجمهوري الطائفي، فقد انتشر الأمن وبث رعبه وإرهابه على المواطنين في حلب وهدد التجار، وكما هو معروف التجار يخشون على أموالهم من هذه العصابة الإجرامية التي لا قانون لها ولا دستور سوى القتل والتدمير والإرهاب، كل ذلك أدى إلى تأخر حلب عن ركب الثورة، ولكن بعد أن فلتت الأمور انطلقت حلب وعمت المظاهرات كل أرجاء المدينة وريفها، وسوف يكون لحلب دور كبير في إنهاء هذه العصابة الأسدية بإذن الله، ولكن تجب المساعدة من قبل الأشقاء والأصدقاء، وخاصة تركيا القريبة جدا من حلب لحماية مصالح التجار من إجرام وتوحش عصابات الأسد.
مازن فاروق - السعودية [email protected]