* تعقيبا على مقال علي إبراهيم «رئيس مصر المقبل»، المنشور بتاريخ 22 مايو (أيار) الحالي، أقول: ليس من بين المرشحين للرئاسة من يستطيع أن يشغل كرسي الرئاسة لمصر اليوم، فالمهمة صعبة وفي غاية الخطورة، فإن فاز أحد من التيار الإسلامي فهي مشكلة، وإن لم يفز فالمشكلة أكبر وأخطر! وإن فاز شفيق أو موسى فستكون ضربة قاسية لشباب ميدان التحرير، فمصر بحاجه لرئيس قوي وتكون من أولوياته الوقوف مع الأزهر في وجه من يريد أن يحجب مركزه وموقعه، سواء من إسلاميي مصر أو حملات التشييع الإيرانية، وأن يكون دور الرئيس رائدا للسير على الخطوات والسياسات الاقتصادية والاجتماعية لماليزيا وتركيا، بدلا من الوقوع في الفخ الباكستاني أو الإيراني، وإعادة مصر لتكون مركز وقلب الأمة العربية، والوقوف بحزم تجاه إسرائيل في القضية الفلسطينية، والعمل على أن تكون مصر دولة مدنية.
كاظم مصطفى - أميركا [email protected]