وفد الكونغرس الأميركي: سنتعامل مع أي رئيس يأتي به الناخبون

أشاد بنزاهة الانتخابات وبقدرة المصريين على التحول للديمقراطية

TT

اختتم السيناتور ديفيد دراير رئيس لجنة المشاركة الديمقراطية بمجلس النواب الأميركي والسيناتور السابقة جان هيومان رئيسة مركز ويلسون، جولتهما لمراقبة الانتخابات الرئاسية المصرية، بعد إغلاق صناديق الاقتراع أول من أمس وبدء عمليات الفرز، تمهيدا لإعلان النتيجة في وقت لاحق.

وأعربت جان هيومان في تصريحات صحافية عن سعادتها لأن تكون ضمن وفد الكونغرس الذي يعتبر مراقبا رسميا لهذه اللحظات التاريخية، قائلة: «إنها تشعر بالفخر الشديد من مصر والدور الكبير الذي قام به شعبها في الانتقال بهذا البلد إلى الديمقراطية الحقيقية»، وتابعت: «إن الولايات المتحدة تريد أن تعمل مع القيادة المصرية الجديدة وتعتقد أنه إذا استمر هذا النسق فإننا سيكون أمامنا مستقبل أكثر إشراقا لأطفال مصر الذين اصطف الكثيرون منهم برفقة أهاليهم في الصفوف أثناء الانتخابات والذين شاهدوا للمرة الأولى ماذا تعني كيفية الاختيار الحقيقي للمستقبل».

وقالت هيومان إن هذه الانتخابات صححت بعض الأخطاء التي حدثت في الانتخابات البرلمانية.. وقد كان هناك مثلا شرائط جيدة لإحكام إغلاق الصناديق وعلامات مائية.. وكان هناك تأمين أكبر لتلك الأصوات.. وأضافت أن المرأة كان لها دور ملحوظ ومهم في الانتخابات. وأضافت أننا نأمل أن تضع مصر النموذج للتغيير في هذا المكان من العالم وفي كل أنحاء العالم.. وقالت إن الاستيقاظ العربي ما زال عملية قائمة. ومصر من أوائل الدول التي سيظهر فيها إذا كان ما يحدث هو ربيع عربي أم لا.

من جانبه، وجه السيناتور ديفيد دراير التهنئة للشعب المصري قائلا بالعربية «مبروك للشعب المصري.. نحن نهنئه على يومين مبهرين»، مشيرا إلى أن «الديمقراطية صعبة وليست بالسهلة لكن ينبغي أن تكون من خلال كفاح لتحقيقها». وأشار دراير إلى أنها كانت تجربة مثيرة، مضيفا أن الأمل والتفاؤل الذي نراه كلما التقينا بالناخبين.. وفي عيون رجال الإعلام هو مصدر إلهام لنا وللجميع في الولايات المتحدة والعالم بأسره المحبين للديمقراطية وحقهم في اختيار قائدهم.

وحول دور الأقليات والمرأة قال السيناتور دراير إنه يشعر بشكل قوي أن النساء المصريات ملتزمات بحقوقهن ونحن نساندهن للتأكد من الاعتراف بحقوق المرأة.. وأضاف أن كل من التقى بهم الوفد بغض النظر عن مواقفهم السياسية قد أكدوا لنا الالتزام بحقوق المرأة.. والأمر متروك لشعب مصر في نهاية الأمر للتأكد من هذه الالتزامات».

وقال دراير إن الوفد تحرك بشكل عشوائي.. والبطاقات التي منحتها لنا اللجنة العليا للانتخابات تسمح لنا بالتنقل في أي مركز اقتراع نريده.. قائلا إننا غيرنا كذلك من خططنا وذهبنا إلى عدد من مراكز الاقتراع التي حددناها وأعطيناهم إخطارات قبل الزيارة بدقائق، مضيفا أنه يعلم أن السفيرة الأميركية في القاهرة باترسون قامت بزيارة مراكز اقتراع خارج القاهرة ونحن زرنا مراكز بالقاهرة وهي مدينة كبيرة.