قضت محكمة أميركية أول من أمس بالسجن 20 عاما على أميركي اعتنق الإسلام ومتهم بالإرهاب واستخدام وثائق هوية مزورة. وكان باري وولتر بوجول (30 عاما) قد أبدى رغبته في الانضمام إلى الجهاد في رسائل بالبريد الإلكتروني مع رجل دين متشدد.
وحكم على بوجول بالسجن 15 عاما لإدانته بتهمة الإرهاب، وخمسة أعوام أخرى لإدانته باستخدام وثائق هوية مزورة. وأدين بوجول الذي كان يقطن في بلدة هامبستيد بشرق ولاية تكساس في محاكمة تولى خلالها الدفاع عن نفسه. وقال الادعاء إنه طلب من رجل الدين الإسلامي المتشدد الأميركي المولد اليمني الأصل أنور العولقي المشورة في كيفية جمع الأموال للمجاهدين، وكرر مرارا التزامه بالجهاد الذي يستخدم العنف. وقالت الحكومة الأميركية إن العولقي قتل بصاروخ أطلق من طائرة بلا طيار في سبتمبر (أيلول) الماضي في اليمن.
واعتقل بوجول في مايو (أيار) عام 2010 أثناء محاولته استخدام وثائق مزورة لدخول ميناء هيوستون ليركب سفينة شحن كان يعتقد أنها متجهة إلى الجزائر. وقال الادعاء إنه كان يريد أن يتوجه في نهاية المطاف إلى اليمن.