غاسبريني: لا يزال الوقت مبكرا على رفع الراية البيضاء والاستسلام

قال إن برانديللي يمتلك أفضل عناصر متطورة في كرة القدم الإيطالية

TT

يفكر تشيزاري برانديللي، مدرب المنتخب الإيطالي، في طريقة الدفاع بثلاثة لاعبين. وهناك مقارنة بالفعل بين جانبين. ويكمن الجانب الأول في أنه من الحكمة الاعتماد على دفاع اليوفي، في عام لم يستطع فيه المنتخب الإيطالي اختبار أي شيء على أرض الملعب. والجانب الثاني غير جيد ويسبغ عليه طابع الشك، حيث هناك خطر بالنسبة لمدرب المنتخب الآزوري في تجنب عامين من العمل قبل بداية بطولة أمم أوروبا التي تستضيفها دولتا بولندا وأوكرانيا بأيام قليلة. ولمناقشة هذا الأمر، سنتحدث مع جان بييرو غاسبريني، مدرب الإنتر السابق، وأحد أكبر الواعين والذين لديهم معرفة بطريقة اللعب التي تعتمد على خط دفاع مكون من ثلاثة لاعبين، وبصفة عامة هو الذي يتم اعتباره في الجو المحيط على أنه من بين أبرع المدربين والمعدين بشكل أفضل على الجانب الخططي.

بسلاسة: وصرح غاسبريني مدرب الإنتر وجنوا السابق بهذا الصدد قائلا «لا أرى صعوبات كبيرا أمام برانديللي للاعتماد على هذا الأمر. ويمتلك أفضل ما في كرة القدم الإيطالية من لاعبين متطورين من الناحية الخططية وأشخاص يتمتعون بخبرة من كل نوع. وسوف أقسم اللاعبين إلى أقوياء وأقل قوة. ويستطيع هؤلاء اللاعبون القيام بكل شيء». ودخولا على أي حال في التفاصيل، ذكر: «يصل جزء جيد من لاعبي المنتخب الإيطالي من فرق تدافع بثلاثة لاعبين. وعلاوة على ذلك، إنها فرق قدمت أفضل لعب وحملوا إلى أنديتهم ألقابا حقيقية، مثل اليوفي ونابولي، لكن أيضا أودينيزي وبارما العائدين من دوري ذي ثقل كبير. أجل، سيكون الدوري الإيطالي من وجهة نظري أقل صدمة مما قد يعتقد المرء. ولم يلعب المنتخب الإيطالي في العام الأخير معا كثيرا، متبنيا دائما الفلسفة ذاتها. بل، كان هناك بشكل عملي اختبار مدينة زيوريخ أمام روسيا».

فائدة الدفاع: ويتابع حديثه قائلا «يأتي الضمان الأساسي بكل تأكيد من خط دفاع يوفنتوس، لكن اعتاد ماجيو في نابولي على تغطية الجانب الأيمن لدعم خط الدفاع المكون من ثلاثة لاعبين. كما أن لاعبين مثل دي روسي وتياغو موتا وآخرين قادرون على تطبيق طرق لعب إضافية، والمحافظة على الأداء الإجمالي والعالي للغاية. ولا ينبغي أن تشكل عملية تغيير طريقة اللعب خلال المباراة ذاتها مشكلة. ويعد هذا دائما قوة كرة القدم الإيطالية. ونحن في المقدمة على الجانب الخططي والتنظيمي. وتعد المرونة والاستراتيجية هي المهارات التي سمحت لنا في السنوات الأخيرة بتحقيق فوز كثير للغاية، كما يحدث قليلا في العالم. وهي البطاقة الإضافية المتاحة لدي برانديللي مقارنة بجزء كبير من المنتخبات الأخرى التي تشارك في بطولة أمم أوروبا».

إذا عبرنا الجولة الأولى: الخلاصة، لا يزال الوقت مبكرا على رفع الراية البيضاء والاستسلام وذكر غاسبريني: «أحسن برانديللي صنعا في البحث عن طرق كثيرة. ويمتلك الكثير من القدرات ولم يكن عمله في الأشهر الأخيرة بالتحديد سهلا بكل تأكيد، لكن اعتقد أن بعض التدريبات الجيدة يمكن أن تفيده في تنشيط وتجديد آليات معينة متعلقة بخط الدفاع المكون من ثلاثة لاعبين، ومحاولا عاجلا أم آجلا اختبار الظواهر الدفاعية، قليلا كما فعل أنطونيو كونتي مع فريقه السيدة العجوز عندما كان يدفع على الأجناب، على حسب طريقة الخصم، ليشتستاينر أو بيب على اليمين ولاعب من بين دي تشيلي وإيستيغاريبيا وجياكيريني على الجانب الآخر. وسنمضي قدما إلى الأمام وسنكون أكثر خطورة. وتقليديا، يبذل المنتخب الإيطالي مجهودا كبيرا منذ البداية، لكننا لا نشعر بالراحة في الجولة الأولى بالنسبة لأي خصم».