الظواهري: 50 ألف دولار تكلفة تفجير سفارتي أميركا

قال إن بن لادن أنفق ماله على الضيوف والهجمات

TT

قال أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة، إن أسامة بن لادن أنفق كل ثروته الشخصية في الجهاد، بما في ذلك الاستعدادات الخاصة بهجمات الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) عام 2001 وتفجير السفارتين الأميركيتين في كينيا وتنزانيا عام 1998. ويروي أيمن الظواهري، في الحلقة الثانية من سلسلة «أيام مع الإمام» وهي مقاطع مصورة نشرت على منتدى الجهاد ومواقع أصولية قريبة من «القاعدة»، عن إنفاق بن لادن 50 ألف دولار في الهجمات التي شنت على سفارتي أميركا في نيروبي ودار السلام في شرق أفريقيا في أغسطس (آب) 1998, آنذاك، في الوقت الذي لم يكن يملك فيه أكثر من 55 ألف دولار, بحسب وكالة «أسوشييتد برس». وقال الظواهري في المقطع المصور الذي تبلغ مدته 32 دقيقة إن بن لادن عاش حياة زهد وتصوف، ولم يكن ينفق المال إلا في الأوجه التي تتعلق بالجهاد أو إكرام ضيوفه. وقال الظواهري إن بن لادن كان يذبح قطيعا من الأغنام لضيوفه، بينما يكاد يعيش هو على الخبز والخضراوات فقط.

ودعا الظواهري منتصف الشهر الماضي اليمنيين إلى التمرد على الرئيس الجديد عبد ربه منصور هادي، الذي وصفه بأنه «عميل» للأميركيين مثل سلفه علي عبد الله صالح، الذي تنحى تحت ضغط الشارع, وقال موقع مراقبة المواقع الإسلامية الأميركي «سايت»، إن الظواهري رفض في الفيديو اتهامات «التواطؤ» بين تنظيم القاعدة في جزيرة العرب ونظام صالح، مؤكدا أن مقاتلي التنظيم المنتشرين في جنوب وشرق اليمن يعملون على تطبيق الشريعة.