فتح الفريق أحمد شفيق، المرشح للرئاسة المصرية، أمام مرشح جماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد مرسي، النار على الجماعة، واتهمها بالكذب والتضليل، محذرا مما قال إنها «مساع إخوانية للهيمنة على السلطة والعودة بالبلاد إلى عصور الظلام»، مشيرا إلى أن «حكم مصر أكبر من مرسي ومن خيرت الشاطر (نائب المرشد) ومن مرشد الجماعة (محمد بديع)».
واتهم شفيق «الإخوان» بأنهم يمثلون «الظلام والرجوع إلى الخلف»، داعيا في مؤتمر صحافي في القاهرة أمس إلى التصويت له في جولة الإعادة المقررة في 16 و17 يونيو (حزيران) الحالي، قائلا: «(الإخوان) يمثلون الدولة الطائفية الإخوانية.. أنا أمثل التقدم للأمام وهم الرجوع للخلف.. أنا أمثل الشفافية وهم يمثلون الظلام.. أنا أمثل المصلحة الوطنية وهم يمثلون الانتقام». لكن جماعة الإخوان ردت على تصريحات شفيق، وقالت إنه «يطلق أكاذيب النظام السابق».
وقال الدكتور محمود حسين، أمين عام جماعة الإخوان، لـ«الشرق الأوسط»، إن الحل الوحيد المتاح حاليا لإنقاذ الثورة هو الالتفاف حول مرشح الجماعة، مشيرا إلى أنه يجب عدم الحديث الآن عن ضمانات أمام ما اعتبره خطرا داهما على مسار الثورة. ورفض طرح بعض القوى السياسية تشكيل مجلس رئاسي مدني، معتبرا أنه حل غير واقعي لن يقبل به المجلس العسكري.
وبينما قرر النائب العام أمس الطعن أمام محكمة النقض بالحكم الصادر في قضية مبارك, بدأت أمس جولة الإعادة في انتخابات الرئاسة بالنسبة للمصريين المقيمين في الخارج في 141 لجنة اقتراع في بعثات مصر الدبلوماسية بالخارج, التي تستمر لمدة أسبوع في السفارات المصرية لدى مختلف دول العالم.