الرائد يسير على خطى الهلال ويتجه لإلغاء منصب «مدير الكرة»

الإدارة تجري صفقاتها في الخفاء.. والجماهير تخشى تكرار الأخطاء

TT

تدرس إدارة نادي الرائد فكرة إلغاء منصب مدير الكرة في الفريق الأول عقب الاستقالة التي قدمها أحمد غانم الذي طلب الاكتفاء بمهام مدير الاحتراف، ويسعى رئيس النادي فهد المطوع إلى إقناعه من أجل الاستمرار حتى نهاية الموسم المقبل الذي يعتبر الأخير لإدارة المطوع، إلا أن محاولاته لم يحالفها النجاح، ومن المتوقع أن تجتمع الإدارة بالمدرب عمار السويح لعرض مشروع توليه منصب المدير الفني الذي يتولى كل الشؤون الإدارية والفنية بإشراف من قبل رئيس النادي ونائبه، وفي حال لم يبد السويح رضاه عن هذه الخطوة فإن الإدارة ستبحث عن كفاءات إدارية من خارج البيت الرائدي لسد ذلك الفراغ قبل بداية الاستعداد للموسم المقبل.

من جانب آخر، يعمل رئيس النادي بالتعاون مع المدرب السويح لإغلاق صفقات التفاوض مع اللاعبين المحليين والأجانب، في تكتم شديد وبعيدا عن وسائل الإعلام، حيث اتفق النادي مع الثنائي المغربي عصام الراقي والكونغولي ديبا ألونغا من أجل الاستمرار مع الفريق لموسم آخر، ومن المنتظر أن تعلن الإدارة كذلك استمرار المدافع العماني عبد السلام عامر بعد أن أبدى المدرب حاجته الكبيرة لخدماته نظير الدور الكبير الذي يقدمه في الجانب الدفاعي، في الوقت الذي رفضت فيه الإدارة الإعلان عن خطواتها على الصعيد المحلي إلى حين الانتهاء والتوقيع رسميا مع اللاعبين خشية وجود مزايدات من الأندية المنافسة، وسط نفي منها لإمكانية الاستعانة بخدمات المهاجم المغربي جواد أقدار في ظل تركيزها الكبير على مركز صناعة اللعب لتعويض فقدانها لخدمات عبد المجيد الرويلي الذي انتقل إلى فريق الشباب، ومن المتوقع أن تبحث عن محترف أجنبي في هذا المركز الهام.

وبدأ القلق يدب في أوساط الجماهير الرائدية التي تخشى من تكرار الأخطاء التي حدثت في الموسم الماضي نظير تأخر التعاقدات، وعدم الاستفادة فعليا من المعسكر الإعدادي في ظل عدم اكتمال صفوف الفريق، خصوصا أن المعسكر تبقى على انطلاقته 10 أيام.

من جهة أخرى, بدأت الشركة الصينية الخبيرة بإنشاء المشاريع الرياضية أول أعمالها الرسمية في منشأة نادي الرائد الحديثة بعد تأخر العمل فيها بأسباب تعثر شركة الأركان السابقة بالإيفاء بالتزاماتها، مما ساهم في إيقاف الكثير من المشاريع التي تقوم بها، وقام مسؤولو المشاريع في رعاية الشباب بسحب المشروع، وإسناده للشركة الصينية.