جيجي ريفا: لست قلقا.. وستشاهدون الآزوري مختلفا في يورو 2012

المدير الإداري السابق يرى أن منتخب إيطاليا يتألق كثيرا في اللقاءات المهمة

TT

إنه حنين أحد المعالم الأثرية التي علمت الابتسامة حتى لنجوم كرة القدم في الألفية الثالثة. ببساطة إنه حنين جيجي ريفا، مدير منتخب إيطاليا السابق، وإلى القصة التي يحملها خلفه، مدير فريق وصديقا ومستشارا. ولكن كل ذلك (وأكثر) سيظل هذه المرة في المنزل ولن يتابع الآزوري عن قرب في يورو 2012 بسبب تلك الإصابة الملعونة في الكتف التي تجعل من الصعب قيامه بأي تحرك. ولكن البعد جغرافي فحسب، ولتستمعوا إليه.

* ريفا، بعد الهبوط المفاجئ للمنتخب الإيطالي أمام نظيره الروسي، هل هناك ما يثير قلقك؟

- مطلقا. نحن لسنا فريقا جديرا بالمباريات الودية. نحن نقدم أفضل ما عندنا فحسب في اللقاءات الهامة. بل، حسنا ما حدث، هكذا سيكون بإمكاننا الركض لتجنب الأضرار. برانديللي يعرف ذلك جيدا، وسيتضح أمامه بالفعل الأشياء التي تحتاج إلى تصحيح. أنا لا أتدخل فيما يخص الدفاع بثلاثة أو أربعة لاعبين. أود القول فحسب بأن لاعبا مثل جورجيو كيلليني بإمكانه الشعور بذلك. في بطولة أمم أوروبا ستكون قصة مختلفة.

* ولكن خط هجوم الآزوري أيضا صائم عن التهديف منذ ثلاث مباريات، وأنطونيو كاسانو وماريو بالوتيللي لعبا معا لفترة بسيطة والفريق في خط الأمام لديه القليل من القوة البدنية.

- منتخب إيطاليا فريق يود لعب الكرة على الأرض وتشيزاري لديه أفكار واضحة. فيما يتعلق بأنطونيو وماريو، عندما يكون هناك اثنان يعرفان كيفية لعب الكرة، يتأقلمان معا سريعا. وهذان الاثنان (كاسانو وبالوتيللي) يجيدان لعب كرة القدم. بل، أنا أعلم أيضا أنهما خارج الملعب يتصرفان حاليا بعقل.

* منتخب إسبانيا يقول إنه يود تقديم بطولة كبيرة، أيضا من أجل إهداء البسمة إلى بلد يعاني من أزمة اقتصادية. ربما هذا الحديث ينطبق علينا نحن كذلك.

- فلنقل نصف ابتسامة، لأن كرة القدم ليس بإمكانها أن تكون بديلا للأشياء الأكثر أهمية في الحياة. أفكر في مأساة مثل الزلزال الذي أطاح بأرواح الكثير من الناس. ولكن يتعين على المنتخب الإيطالي محاولة تقديم أداء جيد من أجل مصلحة الفريق أيضا. ولكن بالنسبة لإسبانيا، المهم هو عدم الظهور بشكل درامي إذا تعين علينا خسارة أول مباراة لنا في البطولة. فالطريق طويل.

* وهل تعتقد أن فضيحة المراهنات والتلاعب بنتائج المباريات تزيد من الصعوبات التي يواجهها الآزوري؟

- حسنا، ولكن بالتأكيد لا تقدم لنا يد العون. كل مرة يبدو أن هناك ما سيحدث. في عام 2006 كنت أنا من يصطحب اللاعبين عند قضاة التحقيق. ولكني أدرك أنهم هذه المرة أكثر تأثرا ولكني أعتقد أنهم جميعا شباب رائع، بدءا من ميمو كريشيتو، الذي من خلال قراءتي لتصريحاته وجدت أنه كان غير محظوظ فحسب وليس مذنبا. ثم بشأن جيجي بوفون، ليس هناك شيء يمكن قوله. اعلم أن الحديث، في هذه اللحظة الحالية التي تشهد أزمة اقتصادية، عن الأرقام الكبيرة التي تخص لاعبي كرة القدم من الممكن أن يثير موجة من الحسد، ولكن كل شخص ينفق أمواله بالطريقة التي يراها. وجيجي فعل ذلك دون القيام بشيء سيئ.

* ولكن تلك الفضيحة توحي بأن كرة القدم الإيطالية مريضة.

- ليست كرة القدم هي المريضة بل البلد بأكمله. الرياضة تمثل جزءا من إطار عام بداخله دائما رغبة في الخداع. ولكن من المنطقي أن يكون هذا بلاء تنبغي مكافحته بقرار.

* دعنا نودعك بهذا السؤال: هل أنت بالفعل مطمئن إلى أن هناك ما يجعلنا نتفاءل بشأن يورو 2012؟

- بالتأكيد. بل، إذا تقدمنا في السير، من يدري لعل الآزوري يتمكن من الوصول إلى حيث يكون الأمر جميلا.