كشف السفير الفرنسي لدى السعودية برتران بزانسنو عن بلوغ حجم الاستثمارات الفرنسية في السعودية نحو 15 مليار دولار (56 مليار ريال) في مختلف القطاعات، مشيرا إلى أن السعوديين يحتلون مكانة خاصة في السوق الفرنسية، إذ تقدم لهم المزيد من التسهيلات لمشاريعهم واستثماراتهم هناك.
وقال بزانسنو على هامش زيارته لسعد العجلان رئيس اللجنة التجارية بغرفة الرياض: «تنظر فرنسا للسعودية كشريك تجاري رئيسي ومهم في المنطقة، وفرنسا تهتم بتنمية وتدعيم مختلف أوجه التعاون التجاري والاقتصادي مع السعودية، خصوصا في مجال المشاريع الكبرى والمنشآت الصغيرة والمتوسطة»، معربا عن الحاجة لمزيد من التعاون بين الشركات السعودية والشركات الفرنسية والتعريف بالفرص الاستثمارية بالمملكة.
من جهته، أكد سعد العجلان، رئيس اللجنة التجارية بغرفة الرياض، أن فرنسا تعد أحد أهم الشركاء التجاريين الرئيسيين السعودية، منوها بما تشهده العلاقات الاقتصادية السعودية - الفرنسية من تنام بفعل ملائمة البيئة الاستثمارية في البلدين.
وأشار العجلان إلى أن البلدين يرتبطان بعدد من الاتفاقات في مجال حماية وتشجيع الاستثمارات، وتجنب الازدواج الضريبي، مما أسهم في تنشيط وتسريع حركة الاستثمارات بين البلدين.
وأشار العجلان إلى أنه تم تأسيس مجلس الأعمال السعودي - الفرنسي في عام 2003 الذي كان له دور مهم في تنمية العلاقات التجارية وتعزيز التعاون الاقتصادي بين السعودية وفرنسا. وذكر العجلان أنه وفقا لآخر الإحصاءات فإن التبادلات التجارية بين السعودية وفرنسا بلغت 32.1 مليار ريال في عام 2010، مضيفا «نسعى جميعا لمضاعفة هذا الرقم خلال السنوات المقبلة من خلال المزيد من الاستثمارات المشتركة والمعدلات التجارية».