حل الأزمة السورية يزداد صعوبة

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «فرصة جديدة أخرى للأسد؟»، المنشور بتاريخ 9 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: لقد بتنا نشعر بضآلتنا وضعفنا وشدة قصورنا وعجزنا أمام المشهد السوري، الذي بلغت فيه المأساة حدودا لا يمكن لأي عاقل أن يقول: إن لديه حلا حتى لو كان من مائة نقطة وليس ست نقاط في دفتر مندوب أممي أسوأ ما فيه أنه مزدوج التوجه والولاء، فضاع بين أن يكون مفوضا أمميا أو مندوبا عربيا وراءه «العربي» بإصراره على أن يبقيه مكبلا بالنمط العربي الذي لم يكن في يوم من الأيام وعلى مر العقود الطويلة ذا نفع، سوى أنه فقاعات إعلامية خطابية توثيقية يتلهى بها المعدمون ممن أضاعوا حتى ما كان بأيديهم من حياة منقوصة تساوت مع اليأس ومتعة انتظار الفرج بالموت الذي يأتيهم في أبشع صوره.

عبد الله محمد - أميركا [email protected]