إنها إبادة جماعية وليست حربا أهلية

TT

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «دعم الثوار لا التدخل العسكري»، المنشور بتاريخ 11 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: أرجوكم لا تقولوا إن ما يجري في سوريا شبيه بحرب أهلية، أو إنها مقبلة على حرب أهلية، فالحرب الأهلية نرى فيها طرفين يعتديان على بعضهما، أما في سوريا فنرى طرفا واحدا، وهو جهة النظام المجرم، يعتدي على الشعب بأكمله، فيما يمكن أن يكون أقرب لإبادة جماعية، أما أن يكون استخدام توصيف الحرب الأهلية على أساس أنه لو انقلبت الموازين، فإن الثوار سيعتدون على الطائفة العلوية تحديدا أو غيرها من الطوائف فهذا بناء وأساس خاطئ، وبهذه الطريقة يحاسب الثوار والأحرار على المستقبل الذي لم يأتِ بعد، وليس من أدى إلى حدوثه! بينما في الوقت نفسه يبرأ الجلاد والمجرم عن الجرائم والمجازر التي ارتكبها حقيقة، وهي مثبتة بالأدلة! إياد محمد زريق - السعودية [email protected]