30 صورة مأخوذة من الجو تكشف عن تفاصيل أثرية إسلامية في القدس القديمة

التقطها منطاد ألماني

منظر عام للبلدة القديمة في القدس
TT

خلال بضع سنوات من الاحتلال الإسرائيلي لباقي الأراضي الفلسطينية في يونيو (حزيران) 1967 باشرت سلطات الاحتلال في عمليات تغيير معالم البلدة القديمة لمدينة القدس، ومنها تسوية جزء كبير من «حارة المغاربة» في البلدة القديمة بالأرض، وكان من ضمن الأبنية التي مسحت مسجدا شيده الابن الأكبر للناصر صلاح الدين، عرف في ما بعد بـ«مزار الشيخ عيد».

وحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، أمس، أجرت الجامعة العبرية دراسة مشتركة عن البلدة القديمة، مع جامعة القدس شارك فيها أكاديميون من الجامعتين، وقد صدر عن هذه الدراسة كتاب عن تاريخ مدينة القدس والبلدة القديمة ومعالمها المختلفة. وبين ما يلفت في الدراسة العثور في أحد متاحف بجنوب ألمانيا على 30 صورة للبلدة القديمة التقطها منطاد ألماني، ومن بين هذه الصور، صورة يعود تاريخ التقاطها إلى عام 1931 يظهر فيها هذا المسجد. وأمكن من خلال الصور اكتشاف الكثير من الزوايا والعتبات التي يعود تاريخها للزمن الإسلامي في المدينة، والربط بين هذه الصور وعمليات الحفر التي تجريها إسرائيل حاليا في البلدة القديمة، وجرى التأكيد أن الرفات التي عثر عليها مؤخرا في هذه المنطقة تعود للشيخ عيد الذي دفن في المسجد، وأصبح بعدها مزارا للمسلمين وحمل اسم الشيخ.