«الطائف عسل».. باكورة مهرجانات تسويق منتجات مدينة الورد

انطلق بمشاركة داخلية وحضور عربي ودورات للشباب

TT

أعلنت الطائف، أمس، إطلاق أولى الفعاليات التسويقية والتعريفية لمنتجاتها الشهيرة والمعروفة، وذلك عبر تدشين مهرجان العسل البلدي الطائفي، تحت شعار «الطائف عسل»، الذي افتتحه فهد بن عبد العزيز بن معمر، محافظ الطائف ورئيس مجلس التنمية السياحية.

ويأتي المهرجان ثمرة تعاون بين الهيئة العامة للسياحة والآثار وجمعية النحالين في الطائف، حيث بدأ المهرجان في منطقة السليمانية المجاورة للمنطقة المركزية في وسط المدينة، ويتوقع أن يكون أكبر مهرجان من نوعه للتعريف بالعسل الطائفي ومنتجاته المختلفة، على مدى 20 يوما.

وكشف مقبول الطلحي رئيس جمعية النحالين في الطائف، أن المهرجان يحظى بمشاركة نحالين من جميع مناطق المملكة، حيث تعرض أجود أنواع العسل البلدي التي تشتهر به مختلف المناطق، إلى جانب مشاركة عربية من دولتي الأردن والجزائر.

وأشار الطلحي إلى أن فكرة المهرجان قائمة على الاهتمام بالمنتج، وحمايته من الغش والتدليس، حيث لن يعرض في المهرجان إلا العسل الصافي والموثوق بجودته، مبينا أن أجنحة كاملة أفردت للجهات الحكومية ذات العلاقة بالنشاط.

ويواكب المهرجان الكثير من الفعاليات والمحاضرات لأطباء ومختصين في العسل يتناولون عرض فوائده واستخداماته العلاجية، مع تبيان خصائص المنتج المحلي المميز.

وكشف رئيس جمعية النحالين في الطائف عن أن هناك دورات تدريبية مصاحبة للمهرجان تستهدف فئة الشباب لتعريفهم بالمهنة، وسبل ممارستها، مع إيضاح الكثير من الأمور التي يجب على النحال التعرف عليها حتى يجيد العمل، مما ينعكس على منتج العسل المستخلص، وذلك بمشاركة من مشروع باب رزق جميل لدعم المشاريع الصغيرة، وهو راع لهذه المبادرة الهادفة للمحافظة على مهنة النحال وعدم اندثارها.

وأفاد الطلحي بأن الفعاليات ستشهد عرض نحو 10 أطنان من العسل عن طريق 40 مشاركا من النحالين، وتوقع بأن يجني المهرجان نحو 8 ملايين ريال كمردود اقتصادي يعود بالطبع على ممارسي المهنة والتجار، مشيرا إلى أن اختيار موقع الفعاليات في المنطقة المركزية جاء لقربها من سوق العسل، ولجذب السياح والزوار لأقدم منطقة في البلد بوسط الطائف، وذلك بهدف تعريفهم على أفضل الأسواق الشعبية التي اكتسبت شهرة في أوقات ماضية.