> تعقيبا على مقال عماد الدين أديب «قلق مصري متزايد!»، المنشور بتاريخ 15 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: نعم عدنا إلى المربع صفر، ونحمل معنا خلاصة تجربة برلمانية فاشلة قادها من ظلوا في الخفاء فترة من الزمن عانوا من زوار الفجر والتهميش وكتم أصواتهم وحظروا عليهم الانخراط في الحياة السياسية، ولما سنحت لهم الفرصة بتأييد الشعب كراهية في نظام فاسد سابق أصيبوا جميعا بمرض السعار السلطوي، وأيضا سوء الأداء في الجلسات المحدودة في مجلس الشعب، فكرههم الكثير من الناس وأيضا من هم على شاكلتهم وتردد في الشارع المصري كلمات منها لو تم حل مجلس الشعب فلن يعود حزب الحرية والعدالة إلى البرلمان مرة أخرى، على العموم نحن أمام عملية معقدة ولكن مصر في حاجة إلى رئيس، وأيا كان توجه القادم فالشعب لن يسكت على الفساد.
نصر فتحي اللوزي - مصر [email protected]