تعقيبا على مقال أكرم البني «سوريا.. وحديث الصفقة الروسية الأميركية!»، المنشور بتاريخ 15 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: سرد المقال بشكل تحليلي تقارب روسيا وأميركا من أجل منع تفجر الأوضاع في سوريا، أصاب الكاتب في استنتاجاته، لكني لا أعتقد أن لدى روسيا ضميرا، ولا أعتقد أن القتل والمجازر يمكن أن تسبب لها أي حرج أخلاقي، إنني أستغرب وأستهجن النتيجة التي وصلت إليها القيادات الروسية التي تدعم دون حساب النظام السوري وتغطي عنفه وظلمه بينما كانت في الماضي تحمل لواء التحرر والعدالة والمساواة.
أميرة أبو حسن - أميركا [email protected]