أعلن وزير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، الجزائري محمد بن مرادي عن إطلاق فرع مجموعة «رونو» الفرنسية لإنتاج السيارات، الخريف القادم. وتبلغ طاقة إنتاج المصنع المرتقب، 75 ألف سيارة كل عام، في بداية اشتغاله.
وقال بن مرادي لصحافيين أمس بالبرلمان، إن مسؤولي «رونو» والمسؤولين بوزارة الصناعة الجزائريين، يعملون منذ 25 من الشهر الماضي، لإعداد عقد الشركة المشتركة التي ستتكفل بإنجاز المشروع. مشيرا إلى أن العقد سيكون جاهزا في بداية أغسطس (آب) المقبل، على أن يتم تأسيس الشركة في شهر سبتمبر (أيلول) أو أكتوبر (تشرين الأول) المقبل على أكثر تقدير.
وذكر الوزير بأن مسؤولي «رونو» لإنتاج السيارات، لم يفرضوا إقامة مصنعهم في منطقة بلارة (300 كلم شرق العاصمة)، على عكس ما كتبته الصحافة. مشيرا إلى أن المفاوضات «متواصلة بين الطرفين لاختيار الموقع المناسب».
وأوضح أن «مصنع رونو قد ينجز في مستغانم (300 كلم غرب) أو وهران (450 كلم غرب) أو موقع بلارة»، الذي اقترحه الجانب الجزائري على مسؤولي جوهرة صناعة السيارات الفرنسية.