شاب سوري يهرب إلى إسرائيل

خوفا من تدهور الأوضاع في بلاده

TT

أعلن الجيش الإسرائيلي عن اعتقاله شابا سوريا (20 عاما)، عبر خط وقف إطلاق النار إلى الجولان السوري المحتل، وذلك للتحقيق معه حول أسباب هربه من بلاده.

وقد أكدت الشرطة الإسرائيلية، أن الشاب دخل خط وقف إطلاق النار من دون أي خلفية جنائية أو أمنية ولم يكن مسلحا. وقد يكون دخل عن طريق الخطأ إلى المنطقة المحظورة على المدنيين في منطقة شمال الجولان، أو يكون هرب خوفا من تدهور الأوضاع في سوريا.

وقال الناطق العسكري، إن قواته لم تفاجأ بهذا الدخول، إذ إن الكثير من المواطنين السوريين حاولوا اجتياز الحدود باتجاه إسرائيل في السنة ونصف السنة الأخيرة، منذ انفجار المظاهرات ضد نظام الأسد، وإن يقظة الجيش الإسرائيلي منعتهم من تجاوز الحدود، باستثناء مرة واحدة في ذكرى نكبة فلسطين (سنة 2011)، إذ تدفق نحو 20 ألف شخص، معظمهم من اللاجئين الفلسطينيين على الحدود وتمكن المئات منهم من تجاوز القوات الإسرائيلية والوصول إلى بلدة مجدل شمس المحتلة، بل إن أحدهم تمكن من الوصول إلى تل أبيب ويافا، ثم سلم نفسه وأعيد إلى سوريا.

وكان الجيش الإسرائيلي قد زرع حقول ألغام جديدة على مناطق كثيرة من الحدود مع الشق السوري المحرر من الجولان وبدأ ببناء جدار حدودي جديد أشد قوة وأحدث إلكترونيا من الجدار البسيط السابق، لكي يمنع تدفق لاجئين سوريين أو لاجئين فلسطينيين.