* تراجع شعبية هولاند بعد شهر من دخوله الإليزيه
* باريس - «الشرق الأوسط»: بعد شهر ونصف تقريبا من توليه منصبه، أظهر استطلاع للرأي أن شعبية الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند هبطت سبع نقاط مئوية، فيما يعكس غضب الفرنسيين من تزايد الضعف الاقتصادي ومخاوفهم من إجراءات تقشف مع سعي حكومته الاشتراكية جاهدة للسيطرة على النفقات وحفز النمو. وأشار الاستطلاع الذي أجراه معهد «سي إس إيه» لأبحاث الرأي العام ونشرته صحيفة «ليزيكو» الاقتصادية أمس إلى أن الثقة في هولاند «بشأن التصدي بفعالية للمشاكل الأساسية التي تؤثر على البلاد» هبطت إلى 51 في المائة من 58 في المائة في أواخر مايو (أيار). وهبطت أيضا شعبية رئيس الوزراء جان مارك ايرولت، الذي يستعد للكشف عن ميزانية معدلة تتضمن زيادات في الضرائب الأسبوع القادم، سبع نقاط أيضا إلى 49 في المائة.
* صربيا تدعو «لحماية» صرب كوسوفو
* بلغراد - لندن - «الشرق الأوسط»: دعا الرئيس الصربي توميسلاف نيكوليتش المجموعة الدولية أمس إلى «حماية» صرب كوسوفو على أثر بضع حوادث الخميس أسفرت عن عشرات الجرحى في هذه المنطقة التي أعلنت الأكثرية الألبانية استقلالها في 2008. ودعا نيكوليتش في بيان المنظمات الدولية الموجودة في كوسوفو إلى «القيام بواجباتها طبقا لمهمتها من خلال توفير الأمن وحماية حقوق جميع مواطني» كوسوفو. وأوضح الرئيس الصربي أن سلطات كوسوفو تتحمل «حصرا المسؤولية عن هذه الهجمات» التي وصفها بأنها «تحريض صريح، في وقت يتعين فيه تهدئة التوتر في الإقليم الجنوبي قبل مواصلة الحوار» بين بلغراد وبريشتينا تحت رعاية الاتحاد الأوروبي. وقد ألقيت حجارة الخميس على خمس حافلات تنقل طلبة من صرب كوسوفو لدى مرورها في بريشتينا. وأصيب عشرة أطفال بشظايا الزجاج المكسور، ونقل اثنان منهم إلى المستشفى.
الرئاسة في نيجيريا تريد فتح حوار مع «بوكو حرام» كانو - لندن - «الشرق الأوسط»: أعلن المستشار الرئاسي الجديد لشؤون الأمن في نيجيريا عن إرادته فتح حوار لوقف هجمات عناصر جماعة «بوكو حرام»، حسبما أفادت الصحافة المحلية أمس. وأدلى سامبو داسوكي، الذي عينه الرئيس غودلاك جوناثان بعد إقالة سلفه أوويي إزازي، ووزير الدفاع بيلو محمد، في 22 يونيو (حزيران) الحالي، بهذه التصريحات الخميس أثناء زيارة إلى مدينتي دماتورو وميدوغوري شمال شرقي البلاد، واللتين شهدتا هجمات مؤخرا. وقال داسوكي في دماتورو «إذا أخذنا في الاعتبار الخسائر الكبيرة الناجمة عن هذه المواجهات بسبب الأساليب غير التقليدية التي يلجأ إليها المتمردون، فينبغي إعطاء الأولوية لخيار حل النزاع بالحوار والمفاوضات». وقال «إن الرئيس غودلاك جوناثان التزم إعادة السلام والنظام قبل بدء شهر رمضان في أواخر يوليو (تموز)». وأوضح أن الرئيس النيجيري طلب منه «بدء حوار مع مختلف الأطراف والسلطات لأخذ رأيهم حول وسائل حل المشاكل الأمنية».
* السفير الأميركي لدى كينيا يستقيل بسبب خلاف مع واشنطن
* نيروبي - لندن - «الشرق الأوسط»: قالت سفارة الولايات المتحدة في نيروبي، أمس، إن السفير الأميركي لدى كينيا استقال بعد نحو عام من توليه المنصب، مشيرا إلى خلافات مع واشنطن حول الأولويات و«أسلوبه في القيادة». وجاء رحيل سكوت غريشن بعد أسبوع من تحذير السفارة الأميركية من خطر هجوم وشيك للمتشددين في مطار مدينة مومباسا، وهو ما أثار غضب الحكومة الكينية، التي قالت إن التحذير يرقى إلى أن يكون «تخريبا اقتصاديا». وقال غريشن في بيان الاستقالة إن «الخلافات مع واشنطن بخصوص أسلوبي في القيادة وبعض الأولويات، دفعتني للاعتقاد أنه حان وقت الرحيل». وقال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الكينية إن إعلان السفير الاستقالة جاء مفاجأة. ولم يصدر تعقيب فوري من وزارة الخارجية الأميركية في واشنطن.