موجز الثورة السورية

TT

* «أنباء الفاتيكان» تنفي بث معلومات عن العنف ضد المسيحيين في حمص

* الفاتيكان - «الشرق الأوسط»: نفت وكالة أنباء الفاتيكان (فيدس) أول من أمس وقوعها ضحية معلومات خاطئة نقلها شخص ادعى أنه أسقف بشأن اضطهادات لمسيحيين في مدينة حمص السورية، وفق ما أكدت مصادر مطلعة ووسائل إعلامية.

وكان فيليب تورنيول دوكلو، وهو مسيحي فرنسي يتبع الطائفة الكاثوليكية التقليدية، قدم نفسه على أنه «ارشمندريت كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك» (وهي رتبة دينية أدنى من رتبة أسقف)، قدم مطلع الشهر الحالي توصيفا للوكالة الفاتيكانية عن وضع مأساوي لمسيحيي حمص. وتحدث عن كنائس مدمرة يحتلها المعارضون المسلحون، وعن مقتل كاهن وفرار عدد كبير من المسيحيين تحت تهديد الإسلاميين.

ونشرت وكالة «فيدس» بيانا لتأكيد صحة هوية شاهدها الأب تورنيول دوكلو العضو في أخوية القديس بطرس للكاثوليك التقليديين. وأشارت الوكالة إلى أن فيليب تورنيول دوكلو «التقى فعلا شخصيات عدة من الجماعات المسيحية» في سوريا.

من جانبها، أكدت مدونة «ايل موندو دي انيبال» المتخصصة في شؤون العالم العربي، والتي عالجت القضية في الوقت نفسه مع وسائل إعلامية إيطالية وفرنسية أخرى، أن الفاتيكان كشف حقيقة فيليب تورنيول دوكلو، وهو شاهد زور قدم نفسه على أنه أسقف، ولم يكن يوما على أرض الحدث السوري.

* مجلس الشعب السوري الجديد يقر قانونا يطرد المناهضين للنظام من العمل

* لندن - «الشرق الأوسط»: في خطوة تصعيدية، أصدر النظام السوري قانونا جديدا يقضي بتسريح كل عامل أو موظف في الدولة من الخدمة وحرمانه من الأجر والراتب ومن كل حقوق التقاعد في حال ثبت أنه يدعم أو يتعامل أو يعمل مع الذين تصنفهم السلطات بـ«الإرهابيين». وهذا الإجراء هو الثاني من نوعه الذي يصدر في عهد حكم عائلة الأسد، إذ سبق أن أصدر الرئيس الراحل حافظ الأسد القانون رقم 49 سيئ الصيت عام 1980، والذي يعاقب بالإعدام كل من ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين، أو يتعامل معها. وجاء هذا القانون بعد مجازر مدينة حماه التي ارتكبها نظام الأسد الأب في أشرس حملة عسكرية شنها ضد «الإخوان المسلمين» وكل من يتعاطف معهم. ولا يزال هذا القانون ساريا لغاية اليوم، وقتل واعتقل وغيب بموجبه آلاف السوريين. كما حرم الآلاف من حقوقهم المدنية بسبب صلة قرابة مع أي من المحكومين بالإعدام أو المعتقلين.

* عقوبات أوروبية جديدة ضد دمشق

* بروكسل ـ عبد الله مصطفى: عقد العشرات من ممثلي فصائل المعارضة السورية، اجتماعات خلف الأبواب المغلقة في أحد أكبر فنادق العاصمة البلجيكية بروكسل، وقال الناشط السوري المعارض ربيع شعار: «انه اجتماع مغلق يهدف إلى المصارحة والمصالحة وتقريب وجهات النظر بين كافة الفصائل، وليتعرف الجميع على نقاط الالتقاء وإيجاد حلول لنقاط الخلاف»، فيما قالت مصادر مقربة من الاجتماعات إنها «تضم فصائل المعارضة في الداخل والخارج وإن الاجتماعات ربما تستغرق يومين على هامش ملتقى حوران للمواطنة، وتحت إشراف الاتحاد الأوروبي، وبحضور ممثلين عن الجامعة العربية ومندوب عن ناصر القدوة مساعد كوفي أنان المبعوث العربي والدولي للملف السوري».

من جهة أخرى يحتل ملف الأوضاع في سوريا حيزا في مناقشات وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ الاثنين، وحسب مصادر دبلوماسية في بروكسل، يجري الأمين العام للجامعة العربية محادثات مع الأوروبيين على هامش الاجتماعات في لوكسمبورغ وتتناول الملف السوري وعملية السلام في الشرق الأوسط، ويتوقع أن يوافق الوزراء على توسيع العقوبات على النظام السوري والمتعاونين معه، وذلك حسب ما أعلن هوغو ميغاريللي رئيس قسم الشرق الأوسط في إدارة الشؤون الخارجية بالمفوضية الأوروبية، ومن المنتظر أن تشمل العقوبات كيانات وشخصيات لها علاقة بالنظام.