أغلقت الأسهم الأوروبية عند أعلى مستوياتها في سبعة أسابيع أمس الجمعة، بعد أن اتخذ الزعماء الأوروبيون إجراءات جديدة لمعالجة أزمة ديون المنطقة، وهو ما عزز مؤشرات الأسهم الرئيسية وقطاع البنوك، وذلك حسب وكالة «رويترز».
لكن كثيرين يشكون في استمرار هذا الصعود بسبب الضبابية التي تكتنف طريقة تنفيذ بعض الاقتراحات التي وافقت عليها قمة الاتحاد الأوروبي أمس الجمعة، مثل مساعدة البنوك المتعثرة والتدخل في أسواق السندات. وأغلق مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى مرتفعا 2.6 في المائة عند 1020.60 نقطة، وفق بيانات غير نهائية، وهو أعلى مستوى إغلاق منذ أن سجل 1022.52 نقطة في 11 مايو (أيار).
وقفز مؤشر «يورو ستوكس 50» للأسهم القيادية 4.7 في المائة إلى 2259.88 نقطة. وقال ايون مارك فالاهو، مدير الصندوق لدى «كلير إنفست»: «أنا أبيع في هذا الوقت. ما زالت هناك عقبات كثيرة. أفضل أن أكون في أمان». وأضاف أنه باع بعض مراكزه في مؤشرات الأسهم الإيطالية والفرنسية والألمانية. وفي أنحاء أوروبا ارتفع مؤشر «فاينانشيال تايمز 100» البريطاني 1.4 في المائة، وقفز مؤشر «كاك 40» الفرنسي 4.5 في المائة، ومؤشر «داكس» الألماني 4.2 في المائة.