زيادة نفقات ولي عهد بريطانيا بأكثر من 700 ألف جنيه إسترليني

TT

أظهرت سجلات قصر كلارنس هاوس، المقر الرسمي للأمير تشارلز، ولي عهد بريطانيا، زيادة نفقاته بـ721 ألف جنيه إسترليني في العام الماضي. وأوضحت الحسابات أن نفقاته في الفترة 2011 - 2012 بلغت أكثر من 20 مليون جنيه إسترليني بالمقارنة بـ19.5 مليون جنيه في السنة التي سبقتها، أي بزيادة قدرها 3.6 في المائة.

ويشير المراقبون إلى أن الزيادة ترجع جزئيا من نفقات «الزواج الملكي» لابنه الأمير ويليام ونفقات زوجته دوقة كمبريدج خلال العام الأول التالي لزواجهما. وقال المراقبون إنه عقب الزواج زاد عدد العاملين في مكتب دوق ودوقة كمبريدج والأمير هاري.

وتجدر الإشارة إلى أن نفقات استخدام الموظفين ونفقات ملابس كيت التي يعتقد أنها بلغت 35 ألف جنيه إسترليني، تأتي من ميزانية قدرها 2.9 مليون جنيه إسترليني مخصصة لسكرتارية الأمير تشارلز الخاصة، ومكتب 3 من صغار أعضاء الأسرة المالكة. وقد زادت النفقات بما يقرب من 100 ألف جنيه إسترليني. وأوضح المراقبون أن تشارلز كان قادرا على تحمل زيادة النفقات. فدخله من دوقية كورنوول والتمويل العام لنفقاته قد زاد بنفس النسبة. وقد تم الكشف عن هذه المعلومات في المراجعة السنوية - التي تضم تفاصيل نشاطات ولي العهد البريطاني. وقد كشف ذلك التقرير أن الأمير تشارلز وزوجته تمكنا من جمع 131 مليون جنيه إسترليني سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة للعمل الخيري.