ابتلاع الطائفة العلوية

TT

> تعقيبا على مقال منذر خدام «خرافة الصراع الطائفي في سوريا»، المنشور بتاريخ 29 يونيو (حزيران) الماضي، أقول: منذ الانقلاب العسكري عام 1963 بدأت القيادة البعثية العسكرية العلوية في برنامج طويل الأمد يهدف لتطهير الجيش والأجهزة الأمنية من العناصر السنية وأبناء المدن، ومع حركة حافظ الأسد التصحيحية اكتمل المشروع وأصبحت كل الأذرع العسكرية والأمنية الضاربة للمجتمع علوية بالكامل، عندئذ تم الالتفات لأجهزة الدولة، فما إن اكتمل حكم الوريث إلا وقد تحولت معظم وظائف الدولة، بما فيها التعليم بكل مستوياته وصولا للسلك الدبلوماسي، لتقتصر كل الوظائف القيادية والمتوسطة والدنيا فيها على أبناء الطائفة العلوية؟

مالك حسن - فرنسا [email protected]