بوصلة تعاقدات الأندية تتحرك في كافة الاتجاهات.. و«السوداني» يعود بعد غياب

الهلال أقلق جماهيره بتأخره في حسم ملف الأجانب.. والأهلي يفشل في إيجاد خليفة كماتشو

TT

«يصنعون الفارق، ويرجحون كفة الفوز» هذا ما يفعله اللاعبون الأجانب مع فرقهم في كافة الدوريات حول العالم ورغم ذلك ما زالت بعض إدارات الأندية السعودية تتهادى في خطواتها كما تفعل السلحفاة في سيرها للتنقل من مكان لآخر، منافسات دوري زين بدأت تقترب شيئا فشيئا والبعض من إدارات الأندية مستمر في دراسة ملفات اللاعبين الأجانب دون التوقيع معهم.

التصريحات الرنانة التي كانت تملأ الدنيا ضجيجا قبل نهاية الموسم الماضي والتي أوحت لنا بأن الاستعدادات ستبدأ مبكرا للموسم الجديد باتت اليوم أقوالا دون أفعال، وعلى الجانب الآخر اتضحت الأندية التي بدأت فعليا في التحضير مبكرا لموسمها الجديد بإنهاء الملف الأهم قبل فترة كافية من بداية فترة الاستعدادات لا بداية منافسات الموسم.

في تعاقدات الأندية هذا الموسم فضلت بعض الأندية اللعب على المضمون كما يُقال فوقعت مع لاعبين سبق لهم خوض تجربة احترافية ناجحة مع أندية سعودية كما حدث مع الشباب الذي أعاد كماتشو الذي لعب موسما مع الأهلي وخطف تيغالي من الاتفاق وكذلك النصر الذي وقع مع المصري حسني عبد ربه بعد تجربة مميزة للأخير مع الاتحاد إضافة لنادي هجر الذي أعاد الغيني أترام مهاجم فريق الشباب السابق والتعاون الذي خطف الجزائري الحاج بوقاش.

مقاعد اللاعبين الأجانب في الأندية لم تكتمل بعد حيث تبقى 15 مركزا شاغرا موزعة على 8 أندية هي الأهلي والهلال والاتحاد والرائد وهجر والتعاون والوحدة والشعلة، ويظل نادي الشعلة هو النادي الوحيد الذي لم يبرم أي صفقة مع لاعب أجنبي حتى الآن رغم أن منافسات الدوري اقتربت من البداية يأتي خلفه فريق الوحدة الذي يسابق الزمن لتسجيل ثلاثة لاعبين قبل إغلاق فترة التسجيل الأولى ثم فريقا الهلال والاتحاد حيث تبقى لكل فريق لاعبان لإكمال عقد الرباعي الأجنبي أما بقية الفرق الثمانية فما زال لديها مركز واحد شاغر لم يكتمل بعد.

بوصلة التعاقدات لهذا الموسم تنوعت بين كافة القارات إلا أن أميركا اللاتينية ما زالت تملك نسبة كبيرة من عدد اللاعبين الأجانب وتحديدا البرازيليين الذين وصل عددهم حتى الآن إلى 9 لاعبين ، كما ارتفع عدد اللاعبين القادمين من عمان إلى أربعة لاعبين حتى الآن بعد المستويات المميزة التي يقدمها العمانيون في الملاعب السعودية، وأخيرا أعاد فريق الوحدة اللاعب السوداني للملاعب السعودية بعد غياب امتد لسنوات طويلة كان قبلها اللاعب السوداني يمثل النسبة الأعظم في الملاعب السعودية وكان ذلك في السبعينات الميلادية السابقة.

ملف اللاعبين الأجانب جانب مهم من رسم ملامح أولية لتحديد هوية البطل القادم للمنافسة الأقوى والأشرس وهي دوري زين السعودي للمحترفين، وعبر «الشرق الأوسط» نقدم قراءة لسير الأندية حيال هذا الملف الذي يشكل جزءا كبيرا من «هموم المدرج السعودي».

البداية مع بطل دوري زين السعودي للمحترفين فريق الشباب الذي سارع بالتخلي عن خدمات البرازيلي ويندل الذي لعب منذ فترة الانتقالات الشتوية قادما من فريق الاتحاد إضافة لتخليه أيضا عن مواطنه المدافع تفاريس الذي قضى سنوات ناجحة جدا في الملاعب السعودية، في حين أبقى الشباب على لاعبه المتميز البرازيلي فيرناندو مينغازو الذي يلعب في خط الوسط إضافة للاعب الآسيوي غيباروف لاعب منتخب أوزباكستان الحاصل على جائزة أفضل لاعب في القارة الصفراء موسمي 2008 و2011، ليكمل الليث عقد اللاعبين الأجانب بالتوقيع مع لاعبه السابق البرازيلي كماتشو الذي شارك في الموسم المنصرم مع فريق الأهلي السعودي وكان أحد مفاتيح الفوز في صفوف الفريق لينجح الشباب في إعادته مجددا وتدعيم صفوفه بصانع ألعاب متمكن، كما أنهى الشباب رباعيه الأجنبي بالتوقيع مع هداف فريق الاتفاق الأرجنتيني تيغالي بعد توصية من مدرب الفريق البلجيكي ميشال برودوم ليبدو الشباب فريقا صعب المراس في الموسم القادم ولن يتنازل عن لقبه «درع الدوري» بسهولة لأي منافس قادم.

«الأهلي»: لم يكن يتوقع صناع القرار في البيت الأهلاوي أن يستقبل فريقهم ضربة موجعة تتمثل في عدم تجديد لاعب خط الوسط البرازيلي كماتشو عقده مع الفريق بعد موسم استثنائي للاعب قدم خلاله مستويات مميزة ساهمت في منافسة الأهلي الشرسة على لقب الدوري وحصوله على بطولة كأس الملك للأبطال إضافة لتأهله لدور ربع النهائي في دوري أبطال آسيا إلا أن كماتشو علل عدم قدرته على الاستمرار مع الفريق بظروف زوجته التي تتمثل في عدم قدرتها على العيش في مدينة جدة ليفضل الانتقال للرياض والتوقيع مع فريق الشباب، عقب رحيل كماتشو تمكن الأهلي من التجديد للمهاجم الهداف العماني عماد الحوسني الذي شكل ثنائيا خطيرا مع البرازيلي فيكتور سيموس الذي أعلن الأهلي استمراره هو الآخر موسما إضافيا، إضافة للكولومبي بالومينو لاعب خط الوسط الدفاعي ليفضل الأهلي بهذه الخطوات الاستقرار الفني خاصة عقب المستويات المميزة التي قدمها الفريق في منافسات الموسم القادم، وتبقى للأهلي خانة واحدة شاغرة لم يعلن صناع القرار في البيت الأهلاوي عن هوية اللاعب القادم لشغر هذه الخانة رغم الأسماء الكبيرة التي يتم تداولها.

«الهلال»: هذا الفريق ما زال غامضا حتى الآن وملامحه لم تحدد بعد، ويبدو أن تأخر مسؤولي البيت الأزرق في التعاقد مع المدرب ساهم كثيرا في ضبابية مستقبل اللاعبين الأجانب مع الفريق.

إدارة النادي تخلت عن لاعبها السويدي فيلهامسون الذي قضى فترة احترافية ناجحة خلال السنوات الماضية وبدأت علاقة السويدي الدولي مع فريق الهلال بالفتور منذ الموسم الماضي حيث ودع فيلهامسون الفريق ليلعب مع فريق الأهلي القطري بنظام الإعارة قبل أن يعود مجددا للفريق بعد فشل الكاميروني إيمانا في إثبات نفسه قبل أن ينتهي المطاف بين الطرفين بعدم الاستمرار، ذات الحال يستمر على مهاجم الفريق المغربي يوسف العربي الذي غادر الهلال لفريق غرناطة الإسباني، وما زالت الضبابية تحول حول مستقبل المغربي عادل هيرماش الذي تسربت أنباء أن مدرب الهلال الجديد الفرنسي كومبواريه طالب بضم محور دفاعي بشكل أكبر وهو الأمر الذي لا يجده المدرب بحسب الأنباء القريبة من البيت في المغربي هيرماش إلا أن الضبابية ما زالت تحوم حول مستقبله حتى الآن على الرغم من تفاوض المسؤول الأزرق مع السنغالي غوميز المحور الدفاعي ورغم تجدد الأنباء الأخيرة بأن المدرب الفرنسي غير وجهة نظره وطالب باستمرار هيرماش الذي ما زال يملك مصيرا غامضا، أما المهاجم الكوري بيونغ سو فسيكون مستمرا في صفوف الفريق للموسم القادم رغم اختلاف الآراء الجماهيرية إلا أنه سيكون أحد الأجانب الأربعة في صفوف الهلال الموسم القادم ويتبقى للهلال ثلاث خانات ستظل شاغرة في حال رحيل هيرماش أما في حال بقائه فسيكون الهلال على موعد مع لاعبين أجنبين ليحلا محل العربي وفيلهامسون، وسيكون أحد اللاعبين القادمين في مركز الدفاع ليحل محل قائد الفريق السابق أسامة هوساوي الذي انتقل للاحتراف الخارجي للعب مع فريق أندرلخت البلجيكي وهو الأمر الذي سيترك فراغا كبيرا في صفوف الزعيم وما زال الهلال في مفاوضات جارية مع أكثر من مدافع يأتي على رأسهم العاجي كولو توريه لاعب فريق مانشستر سيتي الإنجليزي.

«الاتفاق»: سارع الاتفاق لجلب بديل لمهاجمه وهدافه البرازيلي تيغالي الذي انتقل لبطل الدوري في موسمه الماضي حيث وقع مع البرازيليين دي كاسيوا الذي يلعب في خط الهجوم وصانع الألعاب جونيور إكسوزا كما وقع الاتفاق مع العماني أحمد كانو الذي سبق له خوض عدة تجارب في الدوري السعودي بدأها مع فريق الوحدة السعودي في موسم 2004-2005 قبل أن يعود مجددا للأهلي السعودي في موسم 2009-2010 ومن ثم مع الفتح السعودي عقبه بموسم لينتقل بعدها للدوري الكويتي ومن ثم يعود مجددا للدوري السعودي عبر بوابة الاتفاق، إضافة لاستمرار البرازيلي كارلوس سانتوس الذي يلعب في قلب الدفاع منذ الموسم الماضي، ليغلق الاتفاقيون بذلك ملف اللاعبين الأجانب.

«الاتحاد»: فقد الاتحاد خدمات أفضل لاعبيه الأجانب في الموسم المنصرم المصري حسني عبد ربه الذي اتجه للبيت الأصفر الآخر (النصر) بعدما وصل الطريق بين إدارة نادي الاتحاد ونظيرتها في الإسماعيلي المصري لطريق مسدود من حيث الأمور المادية ليرحل اللاعب عن صفوف الفريق إضافة للبحريني عبد الله عمر والكونغولي فاريس أوندوما، في المقابل جدد الاتحاد فورا مع لاعبه المغربي فوزي عبد الغني ليستمر في صفوف الاتحاد موسما إضافيا بعدما نال إعجاب المدرب الإسباني كانيدا الذي أوصى بالتجديد معه رغم الأنباء التي تخرج على السطح هذه الأيام بأن المدرب الإسباني غير قناعاته تجاه اللاعب وبدأ يبحث عن بديل أفضل من فوزي رغم وصيته بالتجديد، يأتي ثاني أجانب الاتحاد اللاعب البرازيلي دي سوزا الذي أعلن صناع القرار في البيت الاتحادي التعاقد معه هذه الأيام ليظل مقعدان شاغران حتى الآن أحدهما لاعب آسيوي والآخر خيار مفتوح للإدارة الاتحادية التي تسابق الزمن لإنهاء ملف اللاعبين الأجانب قبل فترة كافية من انطلاقة دوري زين السعودي الذي يبدأ في شهر رمضان.

«الفتح»: يبدو أن الفتح يعيش على استقرار موسمه الماضي والذي سبقه من حيث الجانب الإداري والفني حيث جدد الفتح عقد لاعبه المهاجم الكونغولي إدريس سالومو لمدة ثلاثة مواسم قادمة ليستمر المهاجم الأسمر في صفوف الفتح للموسم المقبل، كما نجحت إدارة الفتح في قطع الطرق أمام المحاولات التي كادت أن تخطف نجم فريقها البرازيلي إلتون الذي قدم مستويات مميزة ومبهرة في منافسات الموسم الماضي لينجح الفتح في الإبقاء عليه في صفوفه موسما إضافيا إضافة لاستمرار الثنائي المميز الأردني شادي أبو هشهش الذي يقضي موسمه الثالث في السعودية بعد تجربة ناجحة مع فريق التعاون كما جدد للسنغالي المدافع كيموكو سيسوكو ليستمر الفتح على استقراره من كافة النواحي موسما آخر.

«النصر»: يبدو أن وصول فريق النصر لنهائي كأس خادم الحرمين الشريفين وخروجه منه خالي الوفاض بعد سنوات من الغياب عن البطولات وخسارته في المباراة النهائية أمام الأهلي بنتيجة ثقيلة بعدما ظهر النصر بصورة أغضبت عشاق العالمي كثيرا جعلت الإدارة تسارع لامتصاص الغضب الجماهيري الكبير وتجديد علاقتها بالمدرج بعدما أبرمت العديد من الصفقات جعلت المدرج الأصفر يهتف كثيرا قبل انطلاق منافسات الموسم الرسمية، حيث سارع المسؤولين في البيت النصراوي لتسريح كافة اللاعبين الأجانب، أثقل صفقات العالمي لهذا الموسم من الناحية الفنية هي التعاقد مع اللاعب المصري حسني عبد ربه الذي لعب لفريق الاتحاد بنظام الإعارة منذ يناير (كانون الثاني) الماضي وقدم فترة احترافية ناجحة رغم قصرها وظروف الاتحاد السيئة، كما عزز النصر صفوفه بالأرجنتيني داميان مانسو القادم من صفوف فريق جاكوارز المكسيكي الذي أشغل الشارع السعودي قبل فترة ليست بالبعيدة بعدما دخل ناديا الاتحاد والأهلي في صراع لضم اللاعب والتوقيع معه بشكل مبدئي من الطرفين لينتهي الأمر بمنع حضور اللاعب من قبل اتحاد كرة القدم والسبب أن الناديين نقضا ميثاق الشرف بين الأندية السعودية وتم إلغاء الصفقة ومنع حضوره من الملاعب ليعود الآن لصفوف النصر كصانع ألعاب ويأتي ثالث المحترفين في صفوف النصر المهاجم الإكوادوري جيمي ايوفي البالغ من العمر 24 عاما والقادم من صفوف تولوكا المكسيكي فيما وجه النصر بوصلته الآسيوية صوب أوزباكستان ليتعاقد مع مدافع منتخب أوزباكستان شوكت مولاجانوف الذي سبق له خوض تجربة احترافية في صفوف الأهلي القطري الموسم الماضي ويبلغ شوكت من العمر 26 عاما ليكمل النصر عقد أجانبه مُبكرا استعدادا لموسم قد يكون مختلفا عن ما سبقه.

«الفيصلي»: كعادته يواصل فريق الفيصلي استعداداته المبكرة دائما بفضل التميز الإداري الذي يعيشه عنابي سدير وهو الأمر الذي جعله يسجل حضورا لافتا في منافسات دوري زين الموسم المنصرم وجهة الفيصلي في سوق الانتقالات هذا الصيف بدأت بتجديد عقد لاعبه الكرواتي داريو جيرتك لاعب خط الوسط الذي قدم مستويات مميزة مع الفريق ليتمكن من إثبات نفسه والاستمرار موسما إضافيا مع الفريق، ثانية صفقات الفيصلي هذا الموسم كانت مع لاعب الصفاقسي التونسي الذي يلعب في خط الوسط الغيني نابي سوماه البالغ من العمر 26 عاما، لينهي عنابي سدير عقد رباعيه الأجنبي بالتعاقد مع الفرنسي فيصل غروندون القادم من صفوف جنت البلجيكي بعد تجربة احترافية تنقل خلالها بين العديد من الأندية ويلعب الفرنسي في خط الوسط أما ختام هذه الصفقات فكانت مع المهاجم العماني الدولي إسماعيل العجمي القادم من صفوف فريق كاظمة الكويتي.

«نجران»: بعد موسم مميز قدمه الثنائي الأجنبي المحترف في صفوف فريق نجران السوري جهاد الحسين والجزائري فريد شكلام سارعت إدارة النادي بالتجديد للاعبين ليستمرا موسما إضافيا مع الفريق ليكون السوري الحسين دعامة لخط الوسط فيما سيكون زميله الجزائري شكلام صمام أمان لخط دفاع الفريق، أما على صعيد القادمين الجدد لنادي نجران فقد وقعت إدارة الفريق مع الثنائي صانع الألعاب البرازيلي أوتاسيليو نيتو إضافة لتدعيم خط الهجوم بالمهاجم الكولومبي رونالد مورينو لتنهي بذلك استعداداتها للموسم المقبل الذي سيكون تحديا للفريق الذي عاش أوضاعا صعبة وحرجة في الموسمين الماضيين بعد ظهور مميز للفريق في بداياته مشاركته بمنافسات دوري زين السعودي للمحترفين.

«الرائد »: وعلى صعيد فريق الرائد لم تطرأ تغيرات كبيرة على صفوف الفريق فيما يخص لاعبيه الأجانب حيث جدد للمهاجم الكونغولي ديبا ألونغو وللمغربي عصام الراقي لاعب خط الوسط وللعماني عامر عبد السلام لاعب خط الدفاع ليظل مركز اللاعب الأجنبي الرائع شاغرا حتى الآن.

«هجر»: جدد هجر للاعبه الفلسطيني عبد اللطيف البهداري بعدما قدم الأخير مستويات مميزة في مركزه قلب الدفاع حيث شارك البهداري في جميع مباريات هجر في الموسم الماضي تميز خلالها كثيرا في الذود عن شباك فريق ليساهم تميزه في استمراره موسما إضافيا مع الفريق كما جددت إدارة النادي للكاميروني مصطفي مختار لاعب خط الوسط بعدما قدم الأخير نفسه بصورة جيدة، وكانت إدارة هجر أخضعت عددا من اللاعبين لتجربة فنية في معسكر الفريق الإعدادي الذي يقيمه في مصر يأتي في مقدمتهم البرازيلي سوزا والروماني سورين الذي كان قريبا جدا من ارتداء شعار الفريق إلا أن إدارة الفريق غيرت بوصلتها للتعاقد مع اللاعب القديم المتجدد على منافسات الدوري السعودي حيث وقعت مع المهاجم الغاني غودين اترام هداف الدوري السعودي في فترة ماضية احترف خلالها مع فريق الشباب ومن ثم انتقل للحزم قبل أن يتنقل بين عدة أندية كان آخرها سموحة المصري لتظل خانة اللاعب الأجنبي الرابع شاغرة حتى الآن ولم يتم تحديد هوية اللاعب رغم أن الأنباء تشير إلى إمكانية استمرار الأردني حازم جودت لاعب خط الوسط خاصة في ظل بقاء موسم آخر من عقده مع فريق هجر.

«التعاون»: مع نهاية الموسم الحالي قامت إدارة النادي بتسريح كافة اللاعبين الأجانب في الموسم الماضي بعد ظهور الفريق بمستويات متواضعة ساهمت في حلوله في مركز متأخر في سلم ترتيب الدوري وكانت أولى صفقات التعاون اللاعب الأردني بهاء عبد الرحمن قبل أن يتعرض الأخير لإصابة مفاجئة في تدريبات الفريق وهو الأمر الذي سيبعده عن الملاعب لمدة ستة أشهر وهو ما يجعل الضبابية تحوم حول إمكانية استفادة التعاون منه في فترة الانتقالات الأولى أو الاستغناء عنه في الفترة الحالية ومن ثم إعادة تسجيله في الفترة الشتوية في يناير القادم، كما وقعت إدارة التعاون مع مهاجم النصر والقادسية سابقا الجزائري الحاج بوقاش الذي يلعب في خط الهجوم وتعتبر الصفقة مكسبا للفريق نظير المستويات التي يقدمها بوقاش والسرعة العالية التي يتمتع بها كما وقع التعاون مع مواطنه مدافع منتخب الجزائر عدلان قريش ليكون الأخير ثالث اللاعبين الأجانب في الفريق أما الخانة الرابعة في الفريق فلا تزال شاغرة حيث لم تعلن إدارة النادي عن أي جديد بهذا الشأن.

«الوحدة والشعلة»: أما القادمان حديثا لدوري زين السعودي للمحترفين «الشعلة والوحدة» فيبدو أن فرحة الصعود أشغلت إدارتي الفريقين عن التعاقدات مع لاعبين أجانب للموسم القادم رغم تسارع الخطى نحو انطلاقة الموسم الجديد واقتراب الأندية من إنهاء فترة الاستعدادات حيث اكتفى نادي الوحدة بالتوقيع مع لاعب الوسط السوداني محمد أحمد بشة القادم من فريق الهلال السوداني عدا ذلك لم يتم التوقيع رسميا مع أي لاعب لفريقي الشعلة أو الوحدة رغم الأنباء المتداولة بأسماء بعض اللاعبين الأجانب. بقيت الإشارة إلى أن موعد إغلاق باب التسجيل للاعبين الأجانب المحدد من قبل لجنة الاحتراف وشؤون اللاعبين سيكون يوم الـ25 من الشهر الجاري.