* السفير السوري المنشق ينتقد المالكي وإيران
* لندن ـ «الشرق الأوسط»: وجه السفير السوري لدى العراق المنشق نواف الفارس انتقادات إلى إيران ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لموقفه «المتناقض» حيال دعم النظام السوري. وقال في مقابلة مع قناة «الجزيرة» القطرية أمس «لدي أنا شخصيا عتب كبير على دولة رئيس الوزراء على هذا الموقف المتناقض مع حقيقة الأشياء». وأضاف «هو يعرف تماما ماذا فعل بشار الأسد به هو وبكل العراق وبالإخوة الشيعة بشكل خاص».وتابع الفارس الذي أعلن انشقاقه عبر شريط فيديو بثته «الجزيرة» الأربعاء الماضي والمقيم في قطر حاليا، أنه «قتل الآلاف بالمفخخات والتفجيرات (...) وفتح الأبواب لـ(القاعدة)»، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
* العربي يدعو مجلس الأمن لإلزام الحكومة السورية بوقف إطلاق النار
* القاهرة ـ سوسن أبو حسين: دعا الأمين العام للجامعة العربية، الدكتور نبيل العربي، مجلس الأمن إلى إلزام الحكومة السورية بوقف إطلاق النار، في وقت قال فيه نائب الأمين العام للجامعة، السفير أحمد بن حلي، إن اجتماعا وزاريا سيعقد بالدوحة يوم 22 من الشهر الحالي، ينظر في عدة قضايا، منها أزمة سوريا ومستقبل فلسطين.
ودعا العربي أمس إلى إصدار قرار ملزم تحت الفصل السابع لوقف إطلاق النار في سوريا، وأكد العربي أنه لم يعد أمام مجلس الأمن، وخاصة الدول الدائمة العضوية فيه، أي خيار سوى تحمل المسؤولية لإلزام الحكومة السورية بوقف أعمال العنف والقتل وتنفيذ قرارات مجلس الأمن وخطة المبعوث العربي الدولي كوفي أنان، بما في ذلك البدء في عملية الانتقال السياسي إلى نظام ديمقراطي حر، كما يطالب بذلك الشعب السوري.
* مجلس علماء الإخوان المسلمين في الأردن يدعو الأمة إلى «النفير العام»
* عمان ـ محمد الدعمة: طالب مجلس علماء الشريعة في جماعة الإخوان المسلمين بالأردن بدعم الشعب السوري «المظلوم» بكل الوسائل المادية والمعنوية الممكنة لردع الظالم ومحاسبته على جرائمه.وأدان «علماء الإخوان» في بيان صدر عنهم أمس السبت المجزرة التي وقعت في بلدة التريمسة بحماه من قبل قوات النظام السوري و«شبيحته» التي راح ضحيتها نحو 220 شخصا، بينهم الأطفال والنساء والشيوخ.
ودعا البيان جماهير الأمة إلى النفير العام لنجدة إخوانهم في سوريا ودعم ثورتهم في مطالبها ضد الظلم والطغيان، مشددا على ضرورة تحرك كل فئات الشعب السوري و«شرفاء» الجيش النظامي لمساندة الثورة بكل السبل المتاحة.
وقال البيان: «إن الواجب يحتم على أهل البلد تحقيق الكفاية لمنع الظلم، فإن عجزوا انتقل الواجب إلى من حولهم من أهل البلاد المجاورة حتى يتحقق العدل وينقشع الظلم».