السباح الأميركي لوشتي يبحث عن المجد في لندن

فاز العام الماضي بـ5 ميداليات ذهبية ويعتبرونه الأفضل في العالم

TT

السباح الأميركي ريان لوشتي الذي فاز في العام الماضي بخمس ميداليات ذهبية في بطولة العالم للسباحة في شنغهاي يتم اعتباره على نطاق واسع بأنه أفضل سباح في العالم. ولكن لوشتي (27 عاما) أكد أنه مازال غير راض عما حققه في الصين. وقال «أدرك أنه كان بمقدوري أن أسبح بشكل أسرع، أعتقد أنه هذا هو الفارق بيني وبين جميع السباحين الآخرين. خلال السنوات الثلاث الماضية زدت من سرعتي».

وأشار لوشتي إلى أنه بعد أولمبياد بكين 2008 طور من خطته التي تمتد لأربعة أعوام. وأكد «كان هناك خطوات محسوبة ولقد أتممت المهمة، في شنغهاي لم أكن سعيدا، شعرت أنه كان بمقدوري أن أحقق زمنا أسرع، أدرك أنه كان بإمكاني أن أسبح بشكل أسرع». وأضاف «ولكني الآن في صورة أفضل مما كنت عليها في أي وقت سابق.. أدرك أنني أصبحت مستعد». وشدد السباح الأميركي الفائز بميداليتين ذهبيتين في أولمبياد بكين 2008 على أنه عازم على تحقيق النجاح في لندن «في هذه المرحلة من اللعبة إذا خسرت من الأفضل ألا تشعر بالسعادة».

وأوضح «عليك أن تذهب من أجل الفوز، لن أذهب من أجل الميدالية الفضية أو البرونزية. شنغهاي كانت مجرد فاتح شهية. هذا (أولمبياد لندن) ما عملت من أجله، أدرك أنني سأكون أكثر سرعة». ويواجه لوشتي منافسة قوية من مواطنه مايكل فيلبس، حيث يصطدم السباحان في أول سباق بالأولمبياد غدا في منافسات 400 متر متنوع فردي. وقال لوشتي إنه لم يشهد فيلبس عن كثب «لم أشاهده حقا. إذا فعلت ذلك لكنت بقيت ذات أعصاب محطمة.. أنظر فقط إلى نفسي وقبالة حوض السباحة».

ولدى سؤاله حول الفرق بينه وبين فيلبس، قال لوشتي، إنه سيصف نفسه خارج حوض السباحة بأنه نشيط. «فيلبس سهم أكثر استقامة، نوعية صارمة من الرجال».

وبسؤاله حول ما إذا كان فيلبس يمكن اعتباره أفضل سباح على مر التاريخ، لم يكن لوشتي جاهزا للرد. وقال «لا أعرف كيف ستحدد من هو أفضل سباح في التاريخ، هناك العديد من المنافسات والسباحين المختلفين.. من الصعب تحديد ذلك».

ولكن إذا نجح لوشتي في الفوز بجميع السباقات التي سيشارك بها في أولمبياد لندن فإنه سيقطع خطوة جديدة على الطريق، وعلى الأقل سيصبح أحد أفضل السباحين على مر العصور.