فيما قال قائد القوات الخاصة الأميركية، الأميرال وليام ماكريفن، الذي أشرف على عملية تصفية أسامة بن لادن، إن الهجوم العسكري على منزل زعيم القاعدة كان أسهل جزء من العملية برمتها التي قادت إليه», كشفت الاستخبارات الباكستانية امس ان «كاتي»، وهي امرأة في أواخر الثلاثينات من عمرها ذات عينين خضراوين وشعر أشقر ولكنة بريطانية، هي التي اوقعت بالطبيب الباكستاني شكيل أفريدي الذي ساعد «سي آي إيه» في عملية تحديد مخبأ ابن لادن في مدينة ابوت اباد التي اختبأ فيها لمدة 6 سنوات, وظهرت هذه التفاصيل في تقرير حديث للاستخبارات الباكستانية, نشرت «واشنطن بوست» مقتطفات منه امس. يقول تقرير التحقيق «لقد كان المتهم على وعي تام بأنه يعمل ضد مصالح بلاده».