* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «فكرة دولة الأسد العلوية»، المنشور بتاريخ 28 يوليو (تموز) الحالي، أقول: من النتائج الكارثية لامتداد الأزمة السورية لعام ونصف العام تقريبا هو الشرخ الطائفي الذي وقع في النسيج السوري وسببه الأساسي هو السياسات الخاطئة للدول العظمى بإطالة الصراع في سوريا، فروسيا والصين أمنتا الغطاء السياسي والعسكري وأميركا وحلفاؤها حرصت على استمرار هذا الصراع، ربما لقناعتها بأن استمرار ذلك سيؤدي لتدمير سوريا من جميع النواحي، ولن تشكل في المستقبل أي خطر على إسرائيل، ولكن الخوف أن تتحول سوريا إلى حالة من الانفلات الأمني الكامل والتقسيم، ولكن للأسف السوريين هم من يدفعون ثمن ذلك دماء وتهجيرا وتدميرا. والنظام مازال مستمرا في حلوله الأمنية، التي انعكست على السوريين قتلا وتشريدا. إن مساعدة الشعب السوري أصبحت واجبة، للخروج من هذا النفق المظلم.
عصام الثابت - مصر [email protected]